دبي / العربية نت / متابعات :رصد استمرار نقص البنزين في إمارتي “دبي” و”الشارقة .. ووضعت محطات كثيرة حواجز على ماكينات التموين، في إشارة على عدم وجود بنزين لديها. وتعتبر الإمارات من أكبر منتجي النفط في العالم، حيث تنتج حالياً 2 2 مليون برميل نفط يومياً، وتكدست أعداد كبيرة من السيارات على محطة تابعة لشركة “إمارات” في طريق الشيخ زايد، حيث وجد مستقلو السيارات بغيتهم بعد رحلة طويلة للبحث عن البنزين. وبدأت الإمارات في 2010 إلغاء الحدود القصوى لأسعار البنزين تدريجياً، لكن محللين وتجاراً لا يرون أنه بالإمكان زيادة الأسعار حاليا.ً وتقول شركة “إمارات” لبيع الوقود بالتجزئة إن مشكلات فنية أثرت على الإمدادات، وهي مشكلات لوجستية وفقاً لمسؤولي الشركة. وكانت شركة “إينوك” قد أرجعت في بيان لها النقص الحالي لتحديث المضخات على مراحل، ما أدى إلى توقف العمل بشكل مؤقت في بعض المحطات. ورغم وعود مدير إدارة الإعلام والاتصال المؤسسي في “اينوك”، خالد هادي بأن المحطات التي تأثرت بنقص البنزين نهاية الأسبوع الماضي، ستشهد عودة تدريجية له مع تسريع تحديث المضخات، ودعم المحطات بالوقود الذي نفذته الشركة أخيراً، إلا أن الأزمة لا تزال مستمرة وفقاً للرصد الذي قامت به (العربية نت) .” وتتكبد شركة “إمارات” خسائر تشغيلية منذ عدة سنوات، لأن أسعار البنزين في الإمارات، ثالث أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، مدعومة من الحكومة بنسبة كبيرة، وهذا ما يضغط على أرباح الشركة.
تفاقم أزمة نقص البنزين في الإمارات
أخبار متعلقة