يعد الحمل عند الأم الصغيرة ذا خطورة شديدة مقارنة بالحمل بعد السنة العشرين حيث تكون الخطورة خمسة أضعاف عند الأمهات الصغيرات السن عن اللاتي يحملن بعد سن العشرين ، نتيجة لعدم اكتمال النمو البدني (الجسماني) والنفسي وخاصة في حالة ما إذا كان طول الأم الصغيرة يقل عن 145سم ووزنها عن 38 كجم ، وهو ما يعرض الأم إلى ما يلي :-- حدوث الناسور بين المثانة والمهبل ( سلس البول) أو المهبل والمستقيم وسلس البول يحدث بنسبة عالية قد تصل إلى 80 % عند الأمهات بين عمر 15 - 19 سنة ، كما انه سبب لتكرار التهابات المسالك البولية وقد يؤدي إلى فشل كلوي. - الألم الشديد خلال الجماع لعدم اكتمال فسيولوجية الجهاز التناسلي عند الأنثى.- زيادة نسبة التشنجات النفاسية ( التسمم الحملي). - عسر الولادة بسب قلة التناسب بين حجم الجنين وحوض الأم لعدم اكتمال تنمو عظام الحوض. - الإسقاطات المتكررة لصغر الرحم.- تحرم الأم من فرصة التعليم الذي يعتبر حقاً من حقوق المرأة لمعرفة دينها ومساعدة أطفالها.- يجعلها عرضة للإصابة بالحالات النفسية وذلك راجع لعدم نضوج الفتاة قبل الزواج ما يؤدي إلى:-ضعف الانسجام بينها وبين زوجها وهو ما قد يؤدي للطلاق وتشرد الأطفال.بسبب ضعف تحصليها التعليمي فإنها عرضة للمفاهيم الخاطئة ما يضرها ويلحق المتاعب بأولادها.- تعرض وليدها لخطر الإصابة بالأمراض الوراثية (أمراض الصبغات الوارثية) مثل الطفل المنغولي.المخاطر الصحية على المولود للأم الصغيرة تزيد ولادات الأطفال الخدج ( ناقصي النمو والوزن) والمعرضين لمخاطر كثيرة ومنها العدوى ( تسمم الدم) سوء التغذية ، ضعف الحواس وخاصة إذا تم إصابته بداء الصغار بعد الولادة وأهمل معالجته ، تخلف عقلي وقلة تحصيل العلم والمعرفة الناجم عن مضاعفات ، قلة الأكسجين للدماغ أثناء الوضع أو بعد الولادة ، كثرة الإصابة بالأمراض والعلل الوفاة.
المخاطر الصحية على الأم الصغيرة خلال الحمل
أخبار متعلقة