رداع / ماهر المشخر :سخر مصدر بالسلطة المحلية بمدينة رداع محافظة البيضاء من الأنباء التي تناقلتها بعض القنوات الفضائية والصحف والمواقع الالكترونية عن وجود ما يسمى عصيان مدني في مدينة رداع أمس الأربعاء .وقال المصدر إن هذه الأخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة وأن مدينة رداع تشهد حركة طبيعية في كل مناحي الحياة، وحركة السير شهدت كعادتها تدفقاً كبيراً ولا يوجد عصيان إلا في أذهان القائمين على تلك القنوات والمواقع الالكترونية التي دأبت على الزيف والتضليل .ودعا المصدر القائمين على هذه القنوات للنزول إلى شوارع المدينة وزيارة المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لنقل حقيقة الوضع على الطبيعة بدلا من صياغة التقارير من داخل الغرف المظلمة وبث صور من الأرشيف لمحلات تجارية من خارج مدينة رداع وتصوير المحلات والشوارع الرئيسة والفرعية بعد صلاه الفجر.وأشار المصدر إلى أن مسمى العصيان المدني الذي دعت إليه (اللقاء المشترك) قد فشل فشلا ذريعا وأن هذه الدعوات اصطدمت بوعي أبناء مدينة رداع ومديرياتها السبع الذين يدركون الأبعاد والأهداف المشبوهة للمخططات التآمرية التي تقودها (أحزاب المشترك) الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن .وأشاد المصدر بأبناء مدينة رداع ومديرياتها السبع الشرفاء الذين وجهوا صفعات قوية لدعاة الفوضى والتخريب برفضهم العصيان وممارستهم لأعمالهم وحياتهم اليومية بصورة طبيعية واعتيادية.وثمن المصدر موقف مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في رداع ودورها الايجابي في توعية التجار بالمخاطر المترتبة على الدعوات المشبوهة للعصيان وأضرارها على الاقتصاد الوطني ..مؤكداً أن أحزاب (اللقاء المشترك) تحاول بأساليب مختلفة إجبار صغار التجار والباعة المتجولين في بعض أسواق بعض المدن اليمنية على التوقف عن مزاولة أعمالهم التجارية.
