خديجة عبد الرحمن الكاف تعليم المرأة من أهم القضايا المرتبطة بحياة مجتمع بأكمله، حيث نجد أن المرأة في المجتمع العربي عامة واليمني خاصة لا تكمل تعليمها ولا تحاول أن تغير مجرى حياتها ظنا منها أن ذلك لن يفيدها في شيء أو ان من شأنه أن يعرقلها ان تزوجت عن أداء واجبها الأساسي نحو أسرتها.ودعيني أوجه دعوتي إليك ياسيدتي بان تملئي حياتك بنور العلم و لا تعطي عقلك إجازة من العمل والتطور ولا تغلقي في وجهك باب التعليم والثقافة بحجة انشغالك بالبيت والزوج والأولاد فمن اجلهم جميعا ومن اجل أسرة متطورة واعية، اقبلي دعوتي للتحصيل والانجاز واستثمار إمكاناتك في التعليم الذاتي . بعد أن تركت الدراسة وتزوجت يوجد هناك العديد من الوسائل التعليمية المتاحة منها التحاقك بالتعليم الموازي واستكمال ما أردت من الدراسات حتى الدكتوراه، وكذلك أسلوب التعليم الذاتي وهذا الأسلوب يحتاج منك إلى التدريب بحيث تعودين نفسك أن تسيري دوما في طرق المعرفة وتحاولين أن تستفيدي من مصادرها ، وأريد منك أن تكوني مصرة وراغبة في التعلم فبذلك تستطيعين فتح الأبواب سواء من خلال قراءتك أو من خلال الاتصال بالمؤسسات التعليمية والتعرف على الفرص المتاحة . حياة المرأة ليست محصورة بالبيت والزوج والأولاد ولذلك أنادي بأعلى صوتي : على المرأة أن تتعلم ، وتخرج للتعليم وتخرج للعمل وبالتالي تخرج للحياة، والمرأة حين تعمل وتعيش تجارب داخل مجتمعها يصبح عقلها أكثر انفتاحا على الآخر واكتساب الثقافات حتى تكون مفيدة لأولادها، كما أن مجتمعها سيستفيد منها.
|
ومجتمع
دعوة إلى كل امرأة لم تكمل تعليمها
أخبار متعلقة