[c1] مبعوثان يدعوان للإفراج عن مخطوفين من استونيا في لبنان[/c] بيروت /14 أكتوبر/ رويترز:دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يوم أمس الاثنين إلى إطلاق سراح سبعة مواطنين من استونيا اختطفوا في لبنان قبل شهرين وقالا ان احتجازهم يذكر بالفترة القاتمة التي عاشتها البلاد إبان الحرب الأهلية.وكان السياح الاستونيون اختطفوا في 23 مارس اذار في سهل البقاع بعد عبورهم من سوريا الى الاراضي اللبنانية. وفي الاسبوع الماضي ظهروا في شريط فيديو قالوا فيه ان ارواحهم في خطر وطلبوا مساعدة الحكومة الاستونية لاطلاق سراحهم.وقال الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة مايكل وليامز ورئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان السفيرة أنجلينا أيخهورست في بيان مشترك هؤلاء الدراجين جاؤوا الى لبنان كسواح بلا اي سوء نية. لا يخدم استمرار احتجازهم اي غرض.ووجهت السلطات اللبنانية الاتهام لاحد عشر شخصا لايزال أربعة منهم طلقاء باختطاف السياح تحت تهديد السلاح واطلاق النار على دورية أمنية كانت تطاردهم.ولاتزال ملابسات الخطف وهو حادث نادر منذ الحرب الاهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 غير واضحة. ومن المعروف عن المنطقة التي اختطفوا منها انعدام القانون وتنشط بها عصابات كثيرة لسرقة السيارات.وقال المبعوثان في بيان«هذا العمل الاجرامي هو تذكير بجزء اسود من تاريخ لبنان ويمكن ان يهدد مكانة لبنان في المجتمع الدولي».وأضافا «يجب الا يدخر اي جهد لاعادة هؤلاء الرجال سالمين الى بلادهم وأسرهم».وقال احد المختطفين في الفيديو الذي نشر الاسبوع الماضي انه تم تسجيله يوم أمس الاثنين. وأضاف «اليوم 16 مايو 2011 نحن محبوسون منذ 54 يوما... نحن متعبون جدا وفي خطر شديد».ويحاول وزير خارجية استونيا اورماس بايت حشد دعم حكومات عربية مختلفة للمساعدة في تأمين اطلاق سراحهم. وقالت وزارة الخارجية في بيان الاسبوع الماضي انها ستواصل جهودها مع الحكومة اللبنانية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قوات صينية تعتقل (300) راهب تبتي منذ شهر[/c] بكين /14 أكتوبر/ رويترز: نقل كاتب بارز واثنان من مواطني التبت في المنفى عن مصادر قولها ان قوات الامن القت القبض على نحو 300 راهب تبتي من دير في جنوب غرب الصين منذ شهر ضمن حملة بدات عقب اضرام راهب بوذي النار في نفسه احتجاجا على القيود الحكومية على ما يبدو.وتصاعد التوتر في منطقة ابا في اقليم سيشوان الذي يوجد به عدد كبير من المواطنين من اصول تبتية لاعلى مستوياته منذ الاحتجاجات التي جرت في مارس اذار 2008 وتحولت لاعمال عنف واخمدتها الشرطة ووحدات امنية قبل استضافة بكين لدورة الالعاب الاولمبية.وقال المواطنان والكاتب انه القي القبض على الرهبان من دير كيرتي في ابا حيث يقيم نحو 2500 راهب في 21 ابريل نيسان ونقلوا على متن شاحنات عسكرية. واضافوا ان معلوماتهم نقلا عن روايتين منفصلتين لشهود مقيمين في ابا.ويأتي القبض على الرهبان مع احتفال الحزب الشيوعي الحاكم في الصين بمرور ستين عاما على «التحرير السلمي» للتبت ويبرز الصعوبة التي تواجه الحكومة لكسب تأييد التبتيين في ارجاء البلاد.وصرح كيرتي رينبوش رئيس دير كيرتي في محادثة هاتفية مع رويترز بانها المرة الاولى التي تقبض فيها قوات الامن على هذا العدد الكبير من الرهبان في وقت واحد وانه لا يعلم شيئا عن مكانهم.واضاف كيرتي رينبوش الموجود في دارامسالا في الهند مقر حكومة التبت في المنفى حالة القمع تتفاقم».ويحصل رئيس الدير على معلوماته من خلال شبكة من الافراد داخل ابا.وأضاف تشدد القيود المفروضة على الدير والرهبان. انه وضع خانق بمعنى الكلمة حيث لا يسمح للرهبان بعمل اي شيء.ولم يتسن التحقق من روايته بشكل مستقل لان الحكومة تقيد زيارات الصحفيين الاجانب للمناطق التبتية.ولم يتم الرد على اتصالات عديدة بحكومة ابا ومكتب الامن العام هناك وفي الشهر الماضي صرحت وزارة الخارجية بان كل شيء «طبيعي» في كيرتي.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأمم المتحدة تتهم السودان بشن غارات جوية على قرى بدارفور[/c] الخرطوم /14 أكتوبر/ رويترز: قالت قوة حفظ السلام الدولية بغرب السودان ان الخرطوم شنت غارات جوية على قرى بدارفور الأسبوع الماضي مضيفة نقلا عن سكان«أن أكثر من عشرة أشخاص قتلوا في الهجمات».وتراجع العنف في دارفور التي شهدت تمردا واجه فيه متمردون من أصول افريقية قوات حكومية مدعومة بميليشيات أغلبها عربية بعد أن بلغ ذروته عامي 2003 و2004 لكن تصاعد الهجمات منذ ديسمبر كانون الاول أجبر عشرات الآلاف على الفرار.وأكدت دورية من قوة حفظ السلام التي تتكون من قوات من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وقوع الهجمات في 18 مايو ايار على قريتين بشمال دارفور.وقالت قوة حفظ السلام في بيان «وفقا لما ذكره سكان أسفرت الهجمات عن سقوط اكثر من عشرة قتلى» مضيفة أن القريتين تقعان الى الشمال الشرقي من بلدة الفاشر.وكانت قوة حفظ السلام قد ذكرت أن طائرات حكومية شنت غارات في 18 مايو على قرية ثالثة شمال شرقي الفاشر ايضا. وقالت انه لم ترد انباء عن وقوع خسائر بشرية.ولم يصدر تعقيب رسمي على الفور.وكانت قوة حفظ السلام قد قالت ايضا ان اكثر من الف مقاتل سابق يستعدون لتسليم اسلحتهم في حملة لنزع السلاح بدأت يوم السبت الماضي في نيالا بجنوب دارفور.واستضافت قطر محادثات للسلام بشأن دارفور تعطلت نتيجة الخلافات بين المتمردين واستمرار العمليات العسكرية على الارض اذ أعادت الخرطوم تدريجيا تأكيد سيطرتها على بلدات رئيسية ومناطق أخرى كان المتمردون يسيطرون عليها سابقا.وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية امر اعتقال للرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة تدبير عمليات ابادة جماعية وارتكاب جرائم حرب في دارفور.وتقول الامم المتحدة ان 300 الف شخص قتلوا خلال الصراع ويقول السودان ان عدد القتلى عشرة الآف.وعلى صعيد منفصل تأجج القتال في منطقة أبيي جنوبي العاصمة الخرطوم. وتقع أبيي على الحدود بين شمال وجنوب السودان الذي ينفصل في التاسع من يوليو تموز بعد استفتاء جرى في يناير كانون الثاني اختار خلاله الجنوبيون الاستقلال.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أوروبا تشدد العقوبات على إيران[/c] بروكسل/متابعاتشدد الاتحاد الأوروبي عقوباته على إيران يوم أمس الاثنين بإضافة 100 شركة إيرانية جديدة إلى القائمة السوداء بسبب برنامج إيران النووي. وقال دبلوماسيون إن وزراء خارجية الاتحاد اتفقوا على الإجراءات الجديدة وسط جهود لدفع المفاوضات الدولية الهادفة إلى إقناع إيران بوقف أنشطتها النووية. وقال بيان للاتحاد «إن الوزراء قرروا تشديد القيود ضد إيران بسبب القلق من برنامجها النووي. وقال الدبلوماسيون إن البنك التجاري الأوروبي الإيراني ومقره ألمانيا هو أحد البنوك التي شملتها القائمة، إضافة إلى خمسة أشخاص سيواجهون تجميدا لأرصدتهم وقيودا على سفرهم. يشار إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا كانت قد عقدت عدة جولات من المفاوضات مع إيران من أجل وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وبعد فشل جولة جديدة من المفاوضات في إسطنبول في يناير/كانون الثاني الماضي بعثت مسؤولة العلاقات الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون برسالة إلى طهران تدعو فيها المسؤولين الإيرانيين إلى التفاوض مرة أخرى. وردت إيران هذا الشهر بالموافقة على المفاوضات، وقالت إن الكرة الآن في ملعب الدول الست. وتخشى الدول الغربية من أن تكون إيران تسعى إلى صنع قنبلة نووية، لكن طهران تنفي ذلك وتقول إن برنامجها يستهدف تلبية احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية. وقد فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات أحادية على إيران تضاف إلى العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي. وتخول عقوبات الأمم المتحدة الدول القيام بتفتيش السفن التي يشتبه في أنها تحمل بضائع ممنوعة إلى إيران, إضافة إلى عقوبات مالية على مؤسسات وفرض حظر السفر على أشخاص.
عواصم العالم
أخبار متعلقة