رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو
مدريد /14 أكتوبر/ رويترز: مني الحزب الاشتراكي الحاكم في اسبانيا بهزيمة ساحقة في الانتخابات المحلية التي جرت يوم أمس بعد ان عاقبه الناخبون في أعقاب أسبوع من الاحتجاجات بسبب وصول البطالة لأعلى مستوى لها وركود الاقتصاد.وفقد الاشتراكيون معاقلهم في برشلونة واشبيلية بالاضافة الى منطقة كاستيلا لا مانشا التي يحكمونها منذ 28 عاما وقد ينتهي بهم الامر إلىالسيطرة على منطقتين او ثلاث مناطق فقط من بين 17 منطقة تتمتع بحكم ذاتي في اسبانيا.وتقدم الحزب الشعبي المعارض بعشر نقاط في التصويت على مستوى البلاد ككل فيما يعد اسوأ هزيمة للاشتراكيين في انتخابات محلية منذ عودة اسبانيا الى الديمقراطية عام 1978 بعد حكم فرانكو الاستبدادي.وقال رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو في مؤتمر صحفي مقتضب «هذه النتائج لها صلة واضحة بالازمة الاقتصادية التي نعاني منها منذ ثلاث سنوات..اعرف ان اسبانا كثيرين يمرون بصعوبات كبيرة ويخشون على وظائفهم ورفاهتهم في المستقبل».وسبق هذه الانتخابات اسبوع من الاحتجاجات السلمية. وتظاهر عشرات الآلاف من الاسبان الذين ضجروا من البطالة التي بلغ معدلها 21 في المئة في مدن في شتى انحاء اسبانيا.