صنعاء/ متابعات:أكد الناطق باسم شباب تصحيح المسار يحيى محمد البريهي أن مطالب الشباب تتمثل في التغيير نحو الأفضل والقضاء على الفساد ومحاكمة المفسدين وليس احتضان الفاسدين وحمايتهم. وقال البريهي لـموقع (26سبتمبرنت):الجميع يعلم بأننا نحن شباب تصحيح المسار من أوائل من كانوا في ساحة الجامعة ومن أوائل من انسحب منها بعد مصادرة مطالبنا من قبل عناصر حزب (الإصلاح) وأحزاب (اللقاء المشترك). وقال:« أخذنا على عاتقنا الولاء لله ثم للوطن وندعو الشباب اليمني إلى توحيد الجهود من اجل حماية هذا الوطن أولا قبل أي مطلب آخر».وأشار البريهي إلى أن الإصلاح واللقاء المشترك ركبوا موجة الشباب وصادروا مطالبهم وحولوها إلى أزمة سياسية، ونصبوا مجموعة من الفاسدين أوصياء على الشباب ومطالبهم. وأضاف البريهي:«إذا كانوا مع الشباب ومع مطالبهم فأين موقع الشباب في سياساتهم وما هو الدور الذي تم إعطاؤه للشباب؟ ودائما يقال فاقد الشيء لا يعطيه فلو أنهم يؤمنون بدور الشباب لأشركوهم في قياداتهم داخل أحزابهم لكن ما يحصل عكس ذلك تماما وعليه فانه لمن البديهي أن تكون هناك ثقافة شك وتشكيك ونفس الحال مع السلطة التي لم تتخذ أي إجراء ملموس لكي تعيد لنا ثقتنا بالخطابات والوعود التي يلقيها الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يعدنا فيها بعملية التصحيح.وقال: يجب على كافة المجتمع بمختلف توجهاته التواصل في هذه المرحلة التي يمر بها الوطن وان يكونوا صادقين مع الله ومع أنفسهم ومع بعضهم البعض وان يتركوا مصالحهم الشخصية وراء ظهورهم والجلوس على طاولة الحوار وعدم استخدام الشباب كورقة للوصول إلى أغرض شخصية كون اليمن أمانة في أعناق الجميع بغض النظر عن الانتماءات.وعن أفكار وآراء الشباب أوضح البريهي أن أفكار الشباب الشبابية مضمون لها النجاح إذا ظلت كما هي ولم تحرف أو تبدل لأنها نابعة من قلب المعاناة وجاءت بحلول لهذه المعاناة وحلولها واقعية وهي في الأساس تقوم على أساس التداول السلمي للسلطة وتسليم السلطة لمن يختاره الشعب بانتخابات حرة.وأكد أنه إذا لم يتم انتقال السلطة بطرق سلمية بعيدا عن العنف والاقتتال فانه لن يكون هناك أي تداول سلمي للسلطة مستقبلا «ونحن نشدد ونؤكد أن النظام القادم لليمن لا بد وان يكون نظام برلمانيا يعطي الشعب حقه كاملا غير منقوص، داعيا كافة أبناء اليمن الشرفاء إلى تفويت الفرصة على من يسعون إلى تفريق الأسرة اليمنية وسد أبواب الشر وان لا يكونوا كما يعمل أولئك الذين نراهم يعقدون الاجتماعات ويخرجون بأفكار تهدف إلى تشطير وتمزيق الوطن بحجة حب أبناء الجنوب وأبناء الجنوب منهم براء فهم في الحقيقة أكثر وحدوية وحب لهذا الوطن وهذا ما لمسناه من خلال زياراتنا للمناطق الجنوبية ولا بد ان نأخذ من أخطائنا عبرة وعلينا أن ندرك ونعي ما يدور حولنا وما يحاك لبلدنا وان نحمي الوحدة كوحدة (وطن وإنسان ). وفي الأخير أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الـ21 للوحدة المباركة إلى الشعب اليمني الحر الذي داس تحت قدميه العروض التي قدمت له ممن يريد السوء لهذا الوطن واثبت صدق حبه وولائه لوطنه .
الناطق باسم شباب تصحيح المسار: هدفنا القضاء على الفساد وليس احتضان الفاسدين
أخبار متعلقة