صنعاء / سبأ:سخر مصدر إعلامي عسكري من إصرار قناة الفتنة المسماة ( سهيل ) والقائمين عليها على مواصلة نشر الأكاذيب والتضليل وتزييف الحقائق وترويج الافتراءات والإشاعات التي استمرأتها هذه القناة دون أن تخشى الفضائح المتلاحقة التي تعريها على حقيقتها المعادية للشعب والوطن وللمؤسسة الوطنية الرائدة القوات المسلحة والأمن، وسقوطها مع القائمين عليها في وحل العمالة والتآمر.وأشار المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ إلى أن آخر تلك الأكاذيب والافتراءات، التي اعتادت عليها قناة (سهيل) وروجتها مع قناة الجزيرة، أن عدداً من منتسبي الحرس الجمهوري الأبطال أعلنوا انضمامهم إلى ما يسمى بساحة التغيير، وهو الأسلوب الذي تعودت عليه أبواق (اللقاء المشترك) وعناصر الإخوان المسلمين التي لطالما اتسمت بنهجها القائم على الكذب والخداع والتزييف وترويج الشائعات.وأكد المصدر الإعلامي العسكري أن الرجال الأوفياء الأبطال من منتسبي قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وكل المقاتلين الشجعان من أبناء القوات المسلحة والأمن الشرفاء أسمى من أن تنال منهم مثل هذه الأكاذيب والافتراءات التي لا يمكن أن تنطلي على الشعب وعلى كل المنتمين للقوات المسلحة والأمن.وذكر المصدر بما سبق أن تم التنبيه إليه حول قيام أولاد الأحمر وقيادات الإخوان المسلمين ومن معهم من المنشقين عن الشرعية الدستورية، الذين اختاروا السير في طريق التآمر على الوطن، بشراء كميات كبيرة من الملابس العسكرية المتنوعة سواء تلك التي تخص قوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي والنجدة أو غيرها من الوحدات العسكرية والأمنية الأخرى وذلك لاستخدامها وفق مخططاتهم التضليلية بغرض تزييف الحقائق والاستمرار في الكذب والخداع، إلى جانب قيامهم بشراء سيارات أطقم وتمويهها بألوان عسكرية واستغلال أرقام السيارات الجيش والحكومي التي كانت تحملها سيارات الحراسة التي كانت بمعية والدهم المرحوم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بهدف القيام بأعمال تخريبية وارتكاب جرائم مختلفة وأعمال تخريب وفوضى وقطع طرقات واعتداءات على المواطنين والمتظاهرين والسعي لإلصاق التهم بالدولة.وأضاف المصدر “في الوقت الذي تخلى فيه الشرفاء من أبطال الفرقة الأولى مدرع عن تلك المواقف التي اتخذها قادتهم بخروجهم عن الشرعية الدستورية.. ووقوفهم ضد الوطن والشعب، بحيث أعلن أولئك الرجال الشرفاء تركهم الخدمة في الفرقة الأولى مدرع والانضمام إلى صفوف إخوانهم الأوفياء في القوات المسلحة والأمن للوقوف مع الوطن ومع قيادته الشرعية ليكونوا جميعاً في خندق واحد خندق الشرف والبطولة والرجولة للدفاع عن الوطن ووحدته وأمنه واستقراره والتصدي لكل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد اليمن أرضاً وإنساناً”.وأضاف “أنه ورغم إدراك قناة سهيل ومن يقف وراءها من دعاة التخريب والتمزق لحقيقة تلك المواقف الوطنية الشجاعة لأبطال الحرس الجمهوري وكل إخوانهم أبناء القوات المسلحة والأمن الشرفاء، إلا أن هذه القناة، التي أصبح أسلوب الكذب والتضليل والدس الرخيص هو السمة البارزة لها والقائمين عليها، وفي سياق تماديها في الكذب والتدليس، لم تتردد في الإعلان عن انضمام أي مجموعة من أبناء القوات المسلحة والأمن إلى صفوفهم، غير مدركة بأن الأبطال الميامين في الحرس الجمهوري وبقية الوحدات العسكرية والأمنية والذين يدركون جيداً حجم المهام والمسئوليات الوطنية الملقاة على عاتقهم لا يشرفهم الانضمام إلى أولئك الذين باعوا ضمائرهم وتجردوا عن كل القيم والمبادئ الوطنية واختاروا طريق العداء للوطن والثورة والجمهورية والوحدة لتحقيق أطماعهم الشخصية وتطلعاتهم غير المشروعة بعد أن أفسدوا وفسدوا وعاثوا بمقدرات الوطن والمواطنين وأرادوا أن يتطهروا بركوب موجة ثورة الشباب.. ليتسلقوا على أكتاف غيرهم حتى وإن كانت وسيلة ذلك هي الزج بالشباب في محرقة الموت والتضحية بهم من أجل بلوغ أهدافهم المريضة وتحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة”.
