القاهرة / متابعات:شهدت مدينة الإسكندرية الإعلان عن حزب مصري جديد هو الأول من نوعه، وهو حزب سياسي ذو مرجعية رياضية وترأسه امرأة.وأعلنت ماجدة الهلباوي عن تأسيسها أول حزب سياسي من نوعه تحت مسمى "بلادي الحرة" يرتكز على مرجعية رياضية.وقالت الهلباوي (رئيسة الحزب) في تصريحات صحافية: "إن فكرة تأسيس حزب سياسي بمرجعية رياضية جاءت من منطلق الاتفاق على إنشاء حزب رياضي يجمع كل المصريين، تلعب السياسة من خلاله دورها بغية تحقيق هدف واحد وهو الارتقاء بالرياضة من خلال السياسة".وأوضحت أن لحزب "بلادي الحرة" نشاطاً فاعلاً يختلف عما يطرح في الشارع السياسي من أحزاب الغالبية العظمى منها قائمة على قيم العدالة والحرية، مشيرةً إلى أن لحزبها نشاطاً سيلعب دوراً مؤثراً ومختلفاً في حياة كل مواطن مصري، على حد قولها.وذكر البيان التأسيسي للحزب أنه في سبيل تقدم وازدهار مصرنا الغالية من خلال استعادة دورها الرياضي العربي والإقليمي والدولي فإن الرؤية السياسية والاجتماعية للحزب تؤكد أن جميع المصريين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات من خلال التأكيد على مبدأ سيادة القانون على كل فرد في المجتمع أياً كان مركزه أو مكانته.كما تضمن البيان التأسيسي لحزب "بلادي الحرة" القضاء على الفساد بكافة رموزه وأشخاصه والسبل المؤدية له والاستعانة بأهل الخبرة والكفاءة في إدارة الشؤون الداخلية والخارجية للبلاد الى جانب القضاء على ظاهرة الفقر، عن طريق إقامة نظام اقتصادي حر لا يتعارض مع مبادئ العدالة الاجتماعية المتوازنة، من خلال إقامة دولة مدنية تقوم على المؤسسات وتؤكد الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.وأضاف أن الرياضة أصبحت أهم مصادر الدخل القومي باعتبارها من أهم الصناعات في الدول المتقدمة، في إشارة الى دولة نيجيريا التي تصدر سنوياً ما يقرب من نحو 2500 لاعب محترف للدول الأوروبية، وهو ما يعود بمردود إيجابي على اقتصاد تلك الدول، كذلك البرازيل التي يعتمد اقتصادها في المقام الأول على صناعة وتصدير البن واللاعبين لمختلف دول العالم.وفي الوقت نفسه، أشارت الهلباوي الى أن الرياضة وحدت نسيج الشعب المصري بمختلف فئاته عندما حصل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على كأس الأمم الافريقية 3 مرات متتالية، بالاضافة الى أن قيام حزب على أساس رياضي للبعد عن التمييز، خاصة أن الرياضة هدف وباعث للسعادة في حياة الشعوب.وأضافت أن حزب "بلادي الحرة" كغيره من الأحزاب السياسية يؤكد أن جميع المصريين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، بالاضافة الى احترام جميع الاديان السماوية وشعائرها والتأكيد على مبدأ سيادة القانون وحق كل فرد في ممارسة الحرية والديمقراطية في مناخ من السلمية.واختتمت الهلباوي تصريحاتها مطالبة من خلال البيان التأسيسي للحزب بوضع مادة أو مبدأ في الدستور يؤكد أن الرياضة حق لكل مواطن مصري، في اشارة لما هو متبع في دساتير دول شمال إفريقيا.