يؤثر على عمل (12) منطقة دماغية
واشنطن / متابعات :أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن الوقوع في الحب يستغرق فقط خمس الثانية ويؤثر على المناطق العقلية المسؤولة عن التفكير.وذكر موقع «ساينس ديلي» الأمريكي أن الباحثين في جامعة «سيرانكيوز» وجدوا أن الوقوع في الحب يستغرق خمس الثانية فقط، حيث تعمل 12 منطقة دماغية معاً لفرز مواد كيميائية مثل «الدوبامين» و«الاوكزيتوسين» «الأدرينالين»، وتؤثر على الوظائف الإدراكية.وأشار الطبيب ستيفاني اورتيج المسؤول عن الدراسة، إلى أن العقل والقلب مرتبطان لأن المبدأ المعقد للحب تشكله عمليات متبادلة بين العقل والقلب، فعلى سبيل المثال فإن نشاط بعض الأجزاء الدماغية يمكن أن يولد تحفيزات للقلب.وأوضح العلماء أن أجزاء محددة من الدماغ تنشط مع مختلف أنواع الحب، فحب الأم للولد مرتبط بأجزاء دماغية معينة، والحب الشهواني مرتبط بالأجزاء الدماغية الوسطى.[c1]سر الإعجاب المفاجئ[/c]تغيرات كثيرة تطرأ على حياتنا دون أن نشعر بها، ونسعى جاهدين لإيجاد المدلول أو التفسير العلمي الصحيح لهاعلى رأس قائمة هذه التغيرات الإعجاب، أو ما يطلقون عليه الحب من أول نظرة.. وتأتي هذه الحالة عادةً عندما تقع العين على شخص ما، فنعجب بإحدى صفاته كمظهره وقوامه أو ملامح وجهه وابتسامته ونظرته أو طريقة كلامه ونبرات صوته أو تصرفاته، أو شخصيته أو حتى بلون عينيه.وفي أول تفسير علمي لهذه الحالة التي نتعرض لها دوماً، أكد فريق من الباحثين في جامعة فلوريدا الأمريكية أن هناك أشخاصا يتمتعون بجاذبية الوجوه والأشكال، يسحرونك ويشدون أنظارك إليهم، بغض النظر إن كنت تتفرس في الوجوه بحثاً عن وجه لزوجة المستقبل.وقد أرجع جون مينر الأستاذ المساعد في علم النفس في الجامعة -الذي اشرف على الدراسة المنشورة في مجلة «جورنال اوف بيرسونالتي أند سوشيال سايكولوجي» السبب في هذا الإعجاب المفاجئ إلى أن هذا الأمر أشبه بجذب مغناطيسي، إلا أنه يتم على مستوى الاهتمام البصري.وفي ثلاثة اختبارات أجراها الباحث الأمريكي على رجال ونساء أسوياء، وجد أن أبصارهم انشدت نحو أشخاص جذابين خلال أول نصف ثانية من رؤيتهم لهم، ورصد العزاب من المشاركين في الدراسة الجنس الآخر فورا، فيما رصد المتزوجون، الجذابين من نفس الجنس المنافسين لهم.ويعتمد مبدأ دراسة العالم مينر على فكرة أن مخ الإنسان صمم ثم تطور على مدى التطور البيولوجي، بحيث ينجذب بقوة اوتوماتيكيا، نحو إشارات الجاذبية البدنية لدى الآخرين، وذلك لأغراض إيجاد الزوجة الملائمة، وكذلك للتصدي للدفاع عنها.