واشنطن / متابعاتذكر قسم السكان التابع للأمم المتحدة بأن سكان العالم لم يعد يتزايد بكثرة فحسب، بل أضحوا أكثر سناً. ذلك أن شيخوخة السكان هي النتيجة الحتمية لانخفاض الخصوبة، لا سيما لو صاحبتها زيادة في متوسط العمر المتوقع. فنسبة كبار السن آخذة في الارتفاع بمعدل أسرع من معدلات الزيادة في أي شريحة عمرية أخرى. وأوضح المصدر أن البلدان المتقدمة تتجاوز بالفعل نسبة كبار السن فيها من مثيلتها في الاطفال أما في البلدان النامية فإن نسبة المسنين آخذة في الازدياد المضطرد نتيجة للانخفاض السريع في معدل الخصوبة، الناجم عن النجاح الذي حققته برامج الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.ولفت قسم السكان بالأمم المتحدة إلى أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص في العالم الذين تبلغ أعمارهم 80 عاماً أو يزيد خلال السنوات الـ45 المقبلة، ثلاث مرات تقريباً ليرتفع بذلك عدد المسنين من 672 مليوناً في عام 2005 إلى ما يقرب من 1.9 مليار بحلول عام 2050.وفي يومنا هذا، يعيش 60 في المائة من كبار السن في البلدان النامية، وسوف ترتفع هذه النسبة إلى 80 في المائة بحلول عام 2050 .وأكد انه سيكون هناك ازدياد ملحوظ في أعداد الطاعنين في العمر، وهم أولئك الذين يبلغون 80 عاماً فأكثر، ليرتفع عددهم من 86 مليوناً في 2005 إلى 394 مليوناً في عام 2050.وبحلول عام 2050 من المتوقع أن يتمركز معظم المتقدمين في العمر في البلدان النامية. وفي غالبية المجتمع. ستشكل المرأة العدد الأكبر في نسبة الأشخاص المسنين.وأشار صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أنه من خلال مشاركته في السياسات والبرامج، يهدف إلى دعم أولئك الذين يضطلعون بمسؤولية تعزيز رفاهية كبار السن، وبصفة خاصة تلك المشاريع التي تطبق الإستراتيجيات التي تم اعتمادها في مرحلة ما بعد المؤتمر الدولي المعني بالسكان والتنمية.
شيخوخة السكان هي النتيجة الحتمية لانخفاض الخصوبة
أخبار متعلقة