دبي / متابعات :يعكف الاتحاد العالمي للمصارعة الترفيهية WWE من خلال وكالة الانتاج السينمائي التابعة للاتحاد في صناعة فيلم يتولى المصارع اندرتيكر بطولته وتدور أحداثه في الليل، بما يعكس الشخصية الغامضة التي صنعها المصارع الأسطوري لنفسه. وتدور أحداث الفيلم حول طفل في الثانية عشرة من عمره يشهد مقتل والديه ثم يدفن معهما في قبر يخرجه منه حارس المقبرة لاحقا بعدما شاهد المجرمين وهم يدفنون الصغير مع والديه، وتتشكل لدى البطل شخصية عدائية لأنه مكث في القبر مدة 3 ساعات كاملة قبل أن يخرج منه، ولكن ارتباطه العاطفي مع ابنة حارس المقبرة يمنح الفيلم بعض اللمحات الدافئة. ويكبر الصغير وفقا لسيناريو الفيلم، ليبحث عن القتلة وينتقم منهم واحدا تلو الآخر في إطار دراما الرعب والإثارة والتشويق. وما يميز أندرتيكر، واسمه الحقيقي مارك كالاوي، على حلبات المصارعة في WWE هو شخصيته المبتكرة التي يصعب تقليدها، وهي شخصية الحانوتي الذي يعيش في الظلام بين القبور ومخلوقات الليل، ويدخل إلى الحلبة تحت أضواء أورجوانية خافتة بموسيقاه المأساوية الشهيرة المشابهة لألحان موسيقى الجنائز، مرتديا سترته السوداء الطويلة وقبعته الكبيرة. وأكد أندرتيكر مؤخرا أنه أسطورة جديدة في عالم المصارعة، وذلك بعدما حقق الانتصار رقم 19 من دون اي هزيمة في راسيل مانيا، كان آخرها الشهر الماضي على منافسه تربل اتش. وبلغ أندرتيكر السادسة والأربعين من العمر، وهي سن كبيرة مقارنة بالمصارعين الموجودين على الساحة حاليا، وكان المراقبون قالوا أنه لا يملك الكثير لتقديمه حاليا، وأن مسيرته الرياضية اقتربت من نقطة النهاية، لكنه فاز في 19 من بطولات “راسيل مانيا” الشهيرة من دون أن يتلقى خسارة واحدة، وهو رقم مذهل لم يقترب أحد إليه. وعمد مسؤولو WWE إلى استمرار اندرتيكر وصناعة فيلم سينمائي عنه رغبة منهم في إرضاء الجمهور الذي لا يريد رؤية انتهاء الـ”ستريك” قبل اعتزال “الحانوتي”.
|
اشتقاق
أندرتيكر يدفن حياً ويخرج للانتقام من قتلة والديه
أخبار متعلقة