واشنطن / متابعات :كشفت دراسة طبية أمريكية عن أن لجوء البعض إلى شرب القهوة من أجل تحقيق القدرة على الاستمرار في العمل خلال فترات النهار، يعود إلى الجينات، وليس سلوكاً عشوائياً.وقد ذكرت صحيفة «ديلي تلجراف» اللندنية أن العلماء استطاعوا التعرف على نوعين من الجينات يؤثران في سرعة تفاعل الجسد مع المحفزات، الأمر الذي يسبب بدوره توق المرء إلى رشف القهوة من عدمه.وشمل البحث الذي أجراه علماء من جامعتي هارفرد ونورث كارولينا في الولايات المتحدة، تحليلاً جينياً لأكثر من 47000 أمريكي من أصل أوروبي في خمس دراسات مختلفة.ويقول الدكتور نيل كابوراسو، وهواحد المساهمين بالدراسة من المركز الوطني لمرض السرطان: «إنها مسألة عجيبة حقاً، والناس لا يشتبهون بها، لكن الجينات تلعب دوراً كبيراً في الكثير من السلوكيات، مثل التدخين واستهلاك الكحول، والآن كمية شرب الكافيين».ويعتبر الكافيين على مستوى العالم أكثر مادة محفزة للنشاط انتشاراً، حيث يستهلك حوالي 90 % من الناس حول العالم شكلاً من أشكالها.