نص
ماذا يعني أن أتحول عصباً سمعياً للريح جناحاً للبوم المقبور بأحراش التيه إن تهمة حياتي تلاحقني في كل فكرة الموت لا يبخل على المرافعة كل مساء العدمية تشرب آدميتي كلما خططت للظهور كأن القبر هو الرحم الحقيقي للولادة[c1] *** [/c]السماء تمطر موتاًونحن نصلي صلاة الاستسقاء[c1] *** [/c]أجمل شيء في الموت أنك حين تدخل إليه لا تحتاج إلى واسطة إنه شعبي وبسيط ويحترم رغبتك أكثر من الآخرين[c1] *** [/c]يزهقون روح الورد يحتضر العطر البوكيه نعش أنيقهل قتل الكائنات يمنحنا بعض العافية ؟[c1] *** [/c]من كثرة مرور البيادات نسي التراب بصمات وجهي الحافيضاع صوتي في زحمة الصمتقبل أن يتعلم صداهضحكت الرصاصة الطائشة[c1] *** [/c]لا أخاف الانتحار ولكن من يضمن أن في المحطة التالية انتحاراً آخر[c1] *** [/c]بين الموت والموت مسير نبضتين من قلبيتمر قافلة الأقدار كل عام على عيون الحزانىوأنا ألطخ طهر صرحها بخطواتي الحبلى بالتيهألعن ظلي المثقل بالطرق المكبوتة هناك منجل يخربش وجهك في ضلوعيهذه الليلة تصلب مريم يسوعها على خشبة الوجددون أن تنتظر قرار الفريسيينمريم اليوم تشتري حنانها بموتي ضحكتها لن تكتمل بسكراتي الأخيرة