زياد محمد المنيفي مع أني لست منتمياً إلى حزب المؤتمر الشعبي العام ولا لأي حزب سياسي آخر - فإني أبارك وأهنئ لحزب المؤتمر وفاء وإخلاص رئيس الحزب رئيس الجمهورية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - حفظه الله وأيده بنصره - وتالله إنه لمفخرة لهذا الحزب، كما أنه مفخرة لهذا الشعب. إن الحديث الذي ألقاه فخامته أمام أعضاء المؤتمر في مقر الدورة الاعتياده لانعقاد المؤتمر الشعبي العام، لهو حديث الوفاء والإخلاص، وخطاب الحب والولاء، ونشيد السلام والمودة، كيف لا، وقد عاهدهم بأنه سيكون وفياً لهم، رئيساً لحزبهم، قريباً منهم، متواصلاً معهم، حتى بعد تخليه عن منصب رئاسة الجمهورية - لاسمح الله، وإذا ذكر الوفاء والإخلاص فحيهلا أبا أحمد. إن مما زاد في احترامي وحبي وتقديري وإعظامي لهذا الرئيس الفذ، هو دعوته لجميع أعضاء حزب المؤتمر الشعبي أن يكونوا أوفياء لهذا الشعب، كما كان ولازال وسيظل وفياً لهم، وأهاب بكافة المنتمين إلى حزب المؤتمر أن يظلوا حماة للشعب، حراساً للوطن، محافظين على منجزاته ومكتسباته، وأمرهم بأن يخرجوا إلى الشوارع والأحياء إلى جانب أبناء الوطن، واقفين الساعات الطوال في كل بقعة من بقاع هذا الوطن الغالي، ليتصدوا لمن يعتدي على أبنائه، ويعبث بمكتسباته، وأن يضحوا بأنفسهم فداء لهذا الوطن، وأبنائه والأوفياء، وأن زمان كتابة الأفكار، وتدوين المقترحات، لاسيما وقت المقيل (التخزينة ) لم يعد مجدياً، وأن الأرشيفات مزدحمة بأوراق ومسودات الملاحظات، وأمرهم بأن يكونوا هم المنفذين للقرار، والمعنيين بالأمر، والمختصين بالبدء في العمل. ودعا كافة أعضاء المؤتمر إلى النزول الميداني للتصدي للحاقدين ، ومع أنهم هم الأغلبية الساحقة، وأنصار الحزب الحاكم، إلا أن فخامته حبب إليهم التواضع ، وطأطأة الرؤوس لأبناء الوطن، والوقوف إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن المغاوير، والتشمير عن سواعد الجد والاجتهاد، للاستمرار في بناء يمن المحبة، ووطن العزة والكرامة، وأن يقتدوا بالأقلية القليلة من باقي الأحزاب التي لم تصب بجنون العظمة، وانفلونزا التخريب والتدمير. وعوداً على بدء فإن حديث فخامته بالنسبة لأعضاء المؤتمر الشعبي العام، وكافة المنتسبين إليه لهو حديث يشفي العليل، ويروي العليل، وأنه بلسم للجراح، وغذاء للأرواح، وأنه يقوي العزيمة، ويشد الشكيمة، وأنه يدعو إلى التمسك بأجمل الخصال، والتحلي بأفضل الخلال، ولاعجب، فكذلكم هي أحاديث الحكماء ، وخطابات العظماء!!.
