الرياض / متابعات :أكدت الأميرة الدكتورة ديمة بنت تركي بن عبد العزيز آل سعود أنه قريبا جدا ستكون لدى المملكة امرأة بدرجة وزير, وأن الحكومة تسعى حالياً للعديد من الإصلاحات التي من شأنها إنصاف المرأة وإعطائها الفرصة الكافية رغم أنها استطاعت بقدراتها وكفاءتها أن تصل لأعلى المناصب القيادية وأن تضع بصمتها داخليا وخارجيا؛ ورفضت رأي الغرب أيا كان في تقييم قدرات المرأة السعودية. جاء هذا على هامش المعرض الأول للمرأة «لها» الذي رعته. وشددت على ضرورة الإكثار من المنتديات وتحفيز الوزارات للحد من العنف القائم على المرأة والطفل وليحصل كافة أفراد المجتمع على حقوقه من خلال التوعية ؛ كما طالبت الوزارات والقطاعات بإبراز فرص العمل لديها والاهتمام في استقطاب الكفاءات؛ وأنه يجب على الفرد المشاركة في حمل القليل من العبء عن الدولة والجهات الوظيفية بتطوير كفاءته والاطلاع المستمر؛ مؤكدة أن الدين الإسلامي كفل لها البيئة الخصبة والحقوق الكافية لنهضتها ؛ وقالت: المرأة السعودية هنا كرمها الإسلام ووهبها حقوقا تكفي بأن تجعلها في مقدمة دول العالم. وتمنت أن يكون المعرض هو البداية لحضور المرأة السعودية, لمناقشة كافة متطلباتها, وأن يناقش من خلال ورش العمل كافة التوصيات المرفوعة بكافة حقوقها؛ وقالت: يجب أن لا تكون المعارض مبنية فقط على دور أزياء واكسسوارات بل يجب أن يكون لها جذور أسمك وأقوى وأن تخلق المرأة من خلالها نهضة عربية جديدة تليق بها وبقدراتها وإمكاناتها تبرزها وتبرز محاسنها, موضحة ضرورة أن تتكرر هذه المعارض مرة كل ستة أشهر وأن تحوي العديد من ورش العمل التي تفيد المرأة وتنمي من قدراتها ومهاراتها؛ وتعرفها ما لها من واجبات وما عليها من حقوق؛ وأنه كما يجب أن تأخذ من المجتمع يجب أن تعطيه وأن لا تكون عبء مطالب فقط؛ مؤكدة أن المؤتمر القادم سيكون أكبر وأعمق وسيناقش قضايا متعددة ومتنوعة . في الجانب الآخر قالت الأميرة مها بنت عبدالعزيز بن أحمد آل سعود مساعدة نائب رئيس مجموعة عذيب: تسعى المجموعة إلى تنمية الموارد البشرية لدى الشباب وتعزيز مبدأ التطوع من خلال الزيارات الميدانية؛ وتكرس المجموعة تركيزها على الشباب لأنهم الركيزة الأولى للمجتمع من خلال تنمية مهاراتهم واستغلال طاقاتهم وإعطاؤهم منحا دراسية داخلية وخارجية.
الأميرة ديمة بنت تركي: المرأة استطاعت بكفاءتها نيل أعلى المناصب
أخبار متعلقة