تضاءلت فرص صعودهم إلى كأس الأمم الأفريقية
القاهرة / متابعات :ببرود استقبل المصريون هزيمة “الفراعنة” من جنوب أفريقيا في جوهانسبرغ، التي أبعدت حامل لقب آخر ثلاث نسخ من أمم أفريقيا عن المشاركة في البطولة ذاتها الشتاء المقبل، في غينيا الاستوائية والغابون. ربما الثورة التي قامت في مصر يوم الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي وانشغال المصريين بالسياسة هي السبب، وربما كان ابتعاد أعضاء المنتخب بشكلٍ عام عن صورة الثورة وغيابهم عن المشاركة الفاعلة بها، وربما توقف الدوري وابتعاد اللاعبين عن المشاركات الرسمية هو السبب الفني الأقرب إلى الواقعية. الأسباب الآن ليست مهمة، لأن النتائج هي الأكثر أهمية بالنسبة للمنتخب المصري في المرحلة المقبلة، التي ستشهد دوامة من التوهان لكرة القدم المصرية، ليس على مستوى المنتخب وإنما على مستوى الأندية أيضاً. “يوروسبورت عربية” تقدم لزوارها سبعة سيناريوهات تنتظر المنتخب المصري بعد الخسارة من “الأولاد”، وتضاؤل فرص الصعود إلى كأس الأمم الأفريقية 2012. [c1]1 - رحيل “ المعلم “:[/c]يرى الكثيرون أن رحيل المدير الفني حسن شحاتة آن أوانه، دون إنكارٍ لكل الإنجازات التي حققها على مدار ما يقترب من 6 سنوات قاد فيها “الفراعنة”، لكن التغيير بات أمراً تفرضه الأوضاع الراهنة وظروف المنتخب في مشوار التصفيات. [c1]2 - اعتزال النجوم دولياً :[/c]تخطى عدد كبير من لاعبي المنتخب حاجز الثلاثين عاماً، على رأسهم عصام الحضري ومحمد أبو تريكة ووائل جمعة وأحمد حسن، وباتوا غير قادرين على مجاراة المنافسين الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية نتيجة صغر سنهم، ولم تعد الخبرة كافية لحسم نتائج المباريات والبطولات لصالحهم. [c1]3 - استقالة زاهر: [/c]احتمالٌ واردٌ أيضاً في ظل الحرب التي أعلنتها الثورة على رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر، المتهم بقضايا فساد مالي وإداري، وسيأتي عليه الدور عاجلاً أم آجلاً في مكتب النائب العام المصري. [c1]4 - العودة إلى المدرب الأجنبي:[/c]تعتقد قطاعات عريضة من جماهير مصر أن المدير الفني الأجنبي هو المطلوب في المرحلة المقبلة، من أجل بناء منتخبٍ شاب والتركيز على النواحي البدنية له، وهي أكثر ما ينقص المنتخب في الفترة الحالية، علماً بأن آخر مدرب أجنبي قاد الفراعنة كان الإيطالي ماركو تارديللي. [c1]5 - الاستعانة بالمحترفين بالخارج :[/c]كان شحاتة وجهازه الفني يعتمد بشكل مكثف على اللاعبين المحليين في تشكيلته، ويضع ثقته بهم على خلفية متابعته المستمرة لهم في مسابقة الدوري المصري، ومن المتوقع أن تتغير هذه السياسة إذا رحل “المعلم”. [c1]6 - تراجع الاهتمام بكرة القدم: [/c]ينصح خبراء الرياضة في مصر الآن جموع الشعب بأن تخرج الرياضة بشكلٍ عام وكرة القدم بشكلٍ خاص، من دائرة اهتماماتهم في المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد حالياً، لتكون الأولوية فقط لبناء صرح صلب من الوعي والوطنية. [c1] 7 - إعادة النظر في أجور اللاعبين:[/c]أحد مطالب ثورة 25 يناير العدالة الاجتماعية وتقليل أجور اللاعبين والمديرين الفنيين الذين يتقاضون الملايين، وهم - في نظر المصريين - لا يفعلون شيئاً سوى أنهم فقط يلعبون كرة القدم!