محمد جابر صلاحالجمعة كان يوم المحبة والسلام والاخاء الذي اظهره الشعب اليمني للأخ الرئيس علي عبد الله صالح ، جرى فيه استفتاء كامل لإرادة الشعب اليمني الحقيقية لا كما تدعي احزاب اللقاء المشترك وقناتهم المشبوهة “الجزيرة “ بان الشعب اليمني يريد اسقاط النظام فاين الشعب الذي يريد ذلك بعد مسيرة السلام؟ لا بل العكس تماما فالشعب يريد الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة سواء المحلية او البرلمانية او الرئاسية وهو يرفض العنف والتخريب والانقضاض على السلطة .انها مسيرة عفوية التحم فيها الشعب اليمني لم اعايش مثلها مدى حياتي وجدنا فيها التقاء الهم وتوحد الهدف للمحتشدين كل يبتسم للآخر، كل يشد على الآخر، كل يهمس بأذن الآخر ان الشعب لن يرضى بغير الديمقراطية وانهم سيقفون مع الشرعية الدستورية، انها جمعة التسامح التي برهنت على تسامح اليمنيين وتوحدهم ووقوفهم مع رئيسهم الذي انتخبوه عبر صناديق الاقتراع.لعلي اقول لمن يريد الفوضى لليمن بعد جمعة التسامح عد الى نفسك وخاطب ضميرك وعقلك فالشعب ليس كما تتوقعه غافلاً عن اعدائه ونائماً عما يدور حوله بل هو متيقظ فذ حام لثورته وديمقراطيته وملتف حول دستوره وشرعيته.والحقيقة نحن الشباب نستنكر على ما تسمى احزاب اللقاء المشترك عدم تأييدها مبادرة الاخ الرئيس التي طرحها في المؤتمر بميدان الثورة اذا كانت تريد مصلحة اليمن، انها مبادرة نتمسك بها نحن الشباب فهي رسمت خط سير لليمن للمنظور القريب وخارطة طريق للديمقراطية في اليمن وتسليم سلس للسلطة بعيدا عن الفوضى الخلاقة وتصل بالأخير الى مطالب المعارضة والمحتجين وفيها ما يضمن نجاحها ويضمن تنفيذها الى مراحلها الأخيرة وليس كما يدعي دعاة الفتنة، فالمبادرة ضمنت تنفيذها من خلال اول شرط فيها وهو تشكيل حكومة وفاق وطني مكونة من كل الوان الطيف السياسي اليمني تكون مهمتها تنفيذ باقي بنود المبادرة، اليس هذا كافياً؟ اليس ضمان الحكومة مقنعاً لمن لا يقتنع ام انها تريد ان تصل الى السلطة عن طريق لي اليد بالفوضى ؟ وهذا بلا شك يدل دلالة صادقة على ان “ احزاب اللقاء المشترك” فاقدة للقاعدة الشعبية وفاقد الشيء لا يعطيه ولا حتى يسعى اليه.سقطت اقنعة دعاة الفتنة اخيرا واتضح من هو المصلح ومن المفسد وكشفت الحكمة اليمنية اوراق اللعبة الخطيرة التي كانت متسترة خلف الشباب.. لقد ظلموا الشباب وسرقوا ثورتهم المطالبة بالإصلاح الاداري والمالي ومكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين.. لقد تعدوا على الشعب عندما تحدثوا باسمه وطلبوا مالم يرده الشعب.سقطت قناة (الجزيرة)، سقطت قناة التخريب والفوضى في الوطن العربي ، سقطت من تدعي انها حيادية، سقطت من قلوب الناس وحطمت قلعتها بايديها عندما اعتدت على حق الشعب اليمني من خلال تزوير الحقائق ودبلجة الاحداث وتضليل الراي العام العالمي ورسم صورة سيئة عن اليمن في العالم من ادعائها وجود قناصة الى بث صور فيديو حدثت في العراق عام 2007م وقالت انها حدثت في اليمن وغيرها من الممارسات غير المهنية لقناة (الجزيرة).
مسيرة السلام والتسامح .. الرد الفعلي على دعاة الفتنة
أخبار متعلقة