همسة
فوزية جابرأشاروا إلى قبر أمي وطلبوا مني أن أقرأ لها الفاتحة، فانهمرت دموعي حين دنوت من مثواها الغالي الحبيب قلت في نفسي ذلك الجسد العزيز وتلك الروح الطيبة قد انتقلت إلى جوار خالقها أصبحنا غرباء يفرقنا القدر ، ويبعدنا الزمن؟، يا لهذا الموقف ! .. إني حزينة وصغيره عند حضرتك إنني أحمل جل المشاعر المبهمة وغرابة التفسير وعجز التعبير.. ما أصعب أن أقف على قبرك يا أمي !وأنا أوصي هذا الثرى أن يرأف بك وكل ملاك أن يدعو لك وكل شموع أن تضيء لك يا أحسن يد وأعطف قلب.. لن أنساك وسأصلي لك بدعوات المخلصات صادقات مسافرات إلى ربي !.