ساحل العاج عاصمتها مدينة أبيدجان في الجنوب قرب الساحل ومن أهم مدنها بواكي، وجاجنوا، وتعود تسميتها إلى أن التجار الأفريقيين كانوا يجمعون أنياب الفيلة ويعرضونها للبيع في أكوام على سواحلها فأخذت اسمها من تجارة العاج. وصلها الإسلام من الشمال عن طريق التجار المسلمين .أرض ساحل العاج تتكون من سهول ساحلية تبلغ ثلث مساحتها ، تمتد بجوار شواطئها ، وتربة السهول خصبة تنموا فيها الغابات ، وبعد السهول ترتفع الأرض تدريجياً نحو الغرب ، وفي هذه المنطقة هضبة جرانتية قديمة تغطى في القسم الشمالي منها بحدائق السافانا ، وتشق انهار عديدة ساحل العاج من الشمال إلى الجنوب .مناخ الساحل شبه استوائي تزيد حرارته ورطوبته ، ويشهد الجنوب فصلين ممطرين يفصلهما فصلان جافان ، ويسود الشمال مناخ مداري أقل مطر وحرارة من الجنوب.سكان ساحل العاج من العناصر الزنجية بينهم أقلية من البيض، ويتكون السكان من عدد كبير من القبائل منها الباولي %23 بيتي 18 % ، سينوفو 15 %، مالينكي 11 %، آخرون (منهم حوالي 200000 لبنانيين) يدين 60 % بالإسلام ، و22 % بالمسيحية، و18 % بديانات تقليدية.في القسم الشمالي يسود الفولاني وجماعات من البربر والعرب، واللغة الرسمية هي الفرنسية، وتعلم العربية في المدارس(الإسلامية) في الشمال وتسود لهجات عديدة من أهمها لغة البمبارا.والزراعة هي حرفة السكان الأساسية ، وقد تخصص القسم الشمالي من البلاد في إنتاج الغلات الزراعية الغذائية مثل الأرز والذرة ، بينما ينتج القسم الجنوبي المطاط والكاكاو والبن ، وساحل العاج الثالثة في إنتاج البن والخامسة في إنتاج الأناناس والموز ، ويزرع القطن وقصب السكر ، وتشكل الأخشاب ثروة عظيمة تسهم بخمس صادراتها ، وتنتج القصدير والحديد والمنجنيز والذهب والماس من مناجم ساحل العاج .