شارك في فعاليات المؤتمر السعودي لكليات العلوم الصحية..
عدن/نصر باغريب:بحث وفد جامعة عدن الطبي الذي يزور حالياً جامعة الملك سعود بالعاصمة السعودية «الرياض»، مع الشيخ/عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس أمناء جامعة عدن والأطباء اليمنيين المبعوثين في مستشفى الملك فهد الطبية ومستشفى الملك فيصل التخصصي، اليوم بالرياض مجالات التعاون الأكاديمية والطبية وتبادل الخبرات العملية بين جامعة عدن والمؤسسات الطبية بالسعودية، التي من شأنها الإسهام بتطوير الكوادر الطبية المؤهلة في الجمهورية اليمنية.وجرى خلال اللقاء التعارف بين وفد جامعة عدن الأكاديمي الطبي والأطباء اليمنيين المقيمين، وتم تبادل الآراء حول بعض القضايا الخاصة بالأطباء اليمنيين المقيمين وجوانب التعاون معهم، وإمكانيات مواكبة التطور العلمي في التخصصات الطبية المختلفة.وتوجه اللقاء بالشكر والتقدير للشيخ/ عبدالله أحمد بقشان على حرصه الدائم على تفقد أحوال الأطباء اليمنيين المقيمين في مستشفى الملك فهد الطبي ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ومتابعة أمورهم بجديه واستضافتهم، وكذا دوره الخير في تعزيز أواصر التعاون العلمي بين الأكاديميين والأطباء اليمنيين وأشقائهم في المملكة العربية السعودية.كما ناقش اللقاء الذي عقد بحضور ورعاية الشيخ/عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس أمناء جامعة عدن جوانب تطوير العلاقات العلمية بين جامعة عدن وجامعة الملك سعود، وذلك على هامش مشاركة وفد جامعة عدن الطبي بفعاليات المؤتمر السعودي لكليات العلوم الصحية المنعقد تحت شعار «مواجهة التحديات ودراسة التوجهات» الذي أختتم أمس (12 - 14 مارس2011م)، بالرياض، والذي يأتي في إطار تنفيذ برنامج التعاون الثنائي العلمي والأكاديمي بين جامعة عدن وجامعة الملك سعود والموقع بتاريخ 27 فبراير 2010م، من قبل كل من الأستاذ الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن والأستاذ الدكتور/عبدالله عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود بالرياض.وهدف مؤتمر كليات العلوم الصحية المنعقد تحت شعار «مواجهة التحديات ودراسة التوجهات» إتاحة المجال لمناقشة استراتيجيات وقيادة برامج تعليم وتدريب التخصصات الصحية ويتضمن جميع التخصصات بما فيها الطب، العلوم الطبية التطبيقية، طب الأسنان، التمريض، الصيدلة، والصحة العامة وغيرها من التخصصات الصحية، كما بحث المؤتمر الاتجاهات الحديثة لتطبيقات المحاكاة، والتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد، ودور المرأة في التعليم الصحي، وتطوير المناهج ومعايير القبول، وتقييم برامج التدريب السريري، وقنوات التواصل والاستفادة من التجارب العالمية في مجالات التعليم والتدريب الطبي والصحي.يشار إلى أن الوفد الزائر لمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية من كلية الطب جامعة عدن يضم الدكتورة/رجاء عبده أحمد نائب العميد للشئون الأكاديمية والدكتور/أمين أحمد باوزير نائب العميد لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي والدكتورة/سوسن باخبيرة رئيسة قسم التشخيص الطبي والدكتور/صالح سلمان باصالح مدير الشئون التعليمية ورئيس قسم العيون والدكتورة/هدى عمر باسليم رئيسة قسم طب المجتمع والصحة العامة بالكلية، إضافة إلى الدكتور/ خالد بالعرج ممثل الأطباء المبعوثين بالرياض.الجدير بالذكر أن مذكرة اتفاق التعاون بين جامعتي عدن والملك سعود التي وقعت العام المنصرم تنص على أن تقدم جامعة الملك سعود بالملكة العربية السعودية عددا من المقاعد الدراسية في برامج الماجستير والدكتوراه لأعضاء هيئة التدريس العاملين لدى جامعة عدن في اليمن ، وذلك في مجالات الصيدلة والعلوم الاجتماعية والإنسانية.وستقوم جامعة عدن من جانبها بتوفير مقاعد دراسية في برامج الماجستير والدكتوراه لأعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، وذلك حسب ماورد في مذكرة التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية وجامعة عدن في اليمن (فبراير2010م) الموقع عليها من قبل الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن والدكتور/ عبدالله بن عبدالرحمن العثماني مدير جامعة الملك سعود في مدينة الرياض خلال شهر فبراير المنصرم بحضور دولة الدكتور/ علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد بالمملكة العربية السعودية، والذي يأتي في إطار اتفاقيات لجنة التنسيق اليمنية - السعودية ومنها اتفاقية جامعتي عدن والملك سعود (مذكرة التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية وجامعة عدن في الجمهورية اليمنية) والتي تشمل 22 مادة .وتتضمن الاتفاقية تبادل جامعتي الملك سعود وجامعة عدن الخبرات في مجال الخطط الدراسية وجودة التعليم العالي في الاعتماد الأكاديمي، وتطوير المناهج وتحديث البرامج للارتقاء بالأداء الأكاديمي في الجامعتين.وإيجاد برامج دراسية مشتركة في مجالات تندرج في الاهتمامات المشتركة للبلدين وتحدد من قبل مسئولي الجامعتين.وجاء في الاتفاقية أن تعمل الجامعتان بفعالية على تشجيع التعاون بينهما في مجال الدراسات والأبحاث العلمية المشتركة الهادفة إلى النهوض العلمي والمعرفي والارتقاء بالجامعتين الى مستوى يواكب تطورات العصر، إضافة إلى قيام الجامعتان بإعداد أبحاث مشتركة لإعداد دراسات ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة للبلدين في جميع المجالات كالبيئة، التلوث، مشكلة المياه، التصحر، التغير المناخي..الخ، وكذا إقامة المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل المشتركة، وكذلك الاستفادة من المراكز البحثية بين الجامعتين وخبراتهما في الكليات المتناظرة من الجامعتين.وأشارت الاتفاقية إلى قيام الجامعتين بالتعاون في المجال الفني والإداري وتبادل الخبرات و إقامة دورات تدريبية مشتركة للكادر الفني في مجال المكتبات والمختبرات تحدد مدتها ومستلزماتها بحسب الاحتياج والإمكانات وفق برنامج بضعه المختصون للتأهيل والتدريب الفني في الجامعتين.ونصت الاتفاقية على تبادل الجامعتين التعاون الطلابي في مجالات الأنشطة اللاصفية في كلتا الجامعتين وخاصة في المجالات الرياضية والثقافية.