أبوظبي / متابعات :بناء على توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الأمارات بتسيير قوافل الإغاثة إلى الشعب الليبي الشقيق لرفع المعاناة عنه وعن العالقين على الحدود المصرية الليبية، وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر بإقامة مستشفى ميداني على الحدود المصرية الليبية عند معبر السلوم. وأكد محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية تسخير جميع إمكانات السفارة من أجل تسهيل مهمة مؤسسات الإغاثة الإنسانية الإماراتية تماشياً مع التوجيهات رئيس الدولة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومتابعة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقامت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بتسيير الدفعة الثانية من سيارات الإسعاف والاحتياجات الإنسانية من مواد غذائية ومياه شرب للشعب الليبي وللعالقين على الحدود المصرية الليبية عند معبر السلوم البري. وكلف السفير الدكتور راشد العفاري قنصل الإمارات في القاهرة بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية لإدخال المعونات الى ليبيا والانتهاء من إقامة المستشفى الميداني عند معبر السلوم. وقال العفاري إنه قد تم أمس عبور الدفعة الثانية من سيارات الإسعاف والمواد الغذائية للأراضي الليبية وخلال 48 ساعة سيتم الانتهاء من إقامة المستشفى الميداني. وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحة نائب الأمين العام لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية إنه تم إدخال المساعدات الغذائية وسيارات الإسعاف الى الأخوة في ليبيا، كما قامت المؤسسة بتوفير مياه الشرب والوجبات الغذائية للعالقين عند معبر السلوم، وتقوم حالياً بعمل معسكر ميداني على الحدود لتوفير ما يحتاجه العالقون. إلى ذلك أعلن عبد الرحمن إبراهيم بن عبد العزيز قائد فريق الإغاثة الإماراتي في منطقة رأس جدير على الحدود التونسية الليبية عن وصول طائرة إلى مطار جربة التونسي تحمل 40 طناً من المواد المختلفة تشمل خياماً وأدوية وطروداً غذائية تم توصيلها إلى منطقة رأس جدير وتخزينها توطئة لتوزيعها على العالقين على الحدود، مشيراً إلى فتح نقطة جديدة للفريق بالتعاون مع الهلال الأحمر التونسي أمام المعبر الحدودي مباشرة. وقال ابن عبد العزيز إن الفريق يقوم في الوقت الحالي بتقديم الدعم الطبي للهلال الأحمر التونسي من خلال الطاقم الطبي المتواجد في المنطقة. كما يواصل الفريق تزويد المستشفيات الميدانية بالأدوية والمعدات وكذلك رصد الحاجات الضرورية من الأدوية والمعدات الطبية لتلك المستشفيات لتزويدها بها لأداء دورها بصورة تلبي احتياجات عشرات الآلاف من اللاجئين العالقين على الحدود التونسية الليبية.