مسؤولون وشرائح اجتماعية وأكاديميون ومثقفون وسياسيون في الحديدة لـ :14اكتوبر
استطلاع/ أحمد كنفانيبكل إيمان وحكمة وشجاعة معتادة من فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعلى مرأى ومسمع من العالم وضع مبادرته في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى بتجميد مشروع التعديلات الدستورية المعروض على مجلس النواب والدعوة إلى مواصلة الحوار بين اللجنة الرباعية المشكلة من المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك ، حرصاً منه على المصلحة الوطنية مؤكداً أن الحوار هو نقطة اللقاء لتوحيد الصف الوطني مع كل الأطياف السياسة التي يجب أن تتفق في نهاية الأمر على المصلحة العليا للوطن وصيانته والحفاظ على وحدته وصون مكتسباته العظيمة وإسكات ألسنة المتخرصين.. تلك المبادرة التي باركتها منظمات المجتمع المدني وضعت النقاط على الحروف ويتطلب من الجميع التعاطي معها بإيجابية لأنها تناولت الطريقة المثلى ليمن مستقر وآمن ومزدهر ، والتفاعل معها لتجنيب الوطن المشاكل والفتن التي تعكس نفسها على التنمية والاقتصاد والمجتمع عامة.عن موضوع وأهمية المبادرةو ردود الأفعال على ما تضمنته التقت (14 أكتوبر ) في الحديدة بالعديد من الأكاديميين والمثقفين والسياسيين وشرائح المجتمع فإلى الحصيلة :[c1]تحقيق التطلعات والآمال[/c]بداية تحدث الأخ د. حسين عمر أبوبكر قاضي - رئيس جامعة الحديدة : إن المبادرة عبرت عن حنكة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - وشجاعته وحكمته في التعامل مع الأحداث، وعلى الجميع أن يعوا أن الوطن في المرحلة الراهنة بحاجة إلى أبنائه لكي يلتفوا حوله من أجل إحداث نهضة شاملة في شتى مناحي الحياة، فاليمن مليء بالخيرات وبأبنائه المخلصين الشرفاء.[c1]الحوار الخلاق[/c]من جانبه تحدث الأخ/ محمد عبدالمجيد الدهبلي مدير عام فرع صندوق الرعاية الاجتماعية في المحافظة بالقول : بعد المبادرة الوطنية الشجاعة التي أطلقها فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يوم الأربعاء الماضي في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى والتي استوعبت مطالب أحزاب المشترك يبدو من الواضح أننا إذا ما اعتمدنا على الحوار كمرجع لحل خلافاتنا ومناقشة مطالبنا فستكون هناك نتائج إيجابية حقيقية لأي نشاط.إن المعارضة اليوم أمامها فرصة تاريخية وعليها أن تحكم عقلها وتجعل مصلحة الوطن والشعب فوق كل المصالح مهما كانت مغرياتها فليس هناك ما هو أغلى من الوطن وأهم من أمنه واستقراره.[c1]السلم الاجتماعي[/c]وعبر د. حميد عبدالغني المخلافي - عميد كلية التجارة والاقتصاد بجامعة الحديدة بالقول :قطعت مبادرات فخامة الرئيس قول كل متشكك وعبرت عما ينتظره الناس والشعب وكان لها وقع كبير في قلوب الناس بعد أن وضعوا أيديهم على قلوبهم من الفتنة وخوفاً على السلم الاجتماعي وخوفاً من المجهول خاصة وأولويات اليمنيين متفقة في الحرية السياسية والصحفية والمشاركة السياسية باعتبارها ممارسة قائمة ومكفولة دستورياً وقانونياً..[c1]البناء والتنمية[/c]من جانبه أكد الأخ/ صالح حسن مهدي أحد الشخصيات الوطنية المعروفة بإسهاماتها في المجال التنموي في المحافظة أن أبصار اليمنيين تتجه إلى تحقيق الأمن والاستقرار وخلق بيئة مناسبة للإصلاحات الاقتصادية والتنموية والبناء ومكافحة الفساد وتجفيف منابعه وحل مشاكل الشباب وتوفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة من خلال زيادة المرتبات وتنفيذ المرحلة الثالثة من استراتيجية الأجور وتخفيض ضرائب الدخل المحدود وأعفاء طلاب التعليم الموازي من الرسوم واعتماد (500) ألف حالة ضمان اجتماعي للحد من الفقر وغيرها.[c1]الأولويات الوطنية[/c]وأشار الأخ/ يوسف عبدالخالق العامري نائب مدير الشؤون المالية في مستشفى الثورة العام إلى أن المبادرات تأتي من قبل القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - حفظه الله - في ظل تداعيات اقتصادية إقليمية وعالمية والحرص على مصلحة الوطن والمواطنين وسحب بعض الألغام التي كان المتربصون بالوطن يضعونها لكن انتهى مفعولها مع الاستعداد للحوار والخروج من حالة التحريض العاطفي إلى حالة التفكير الموضوعي في الأولويات الوطنية التي تبدأ بالأمن والاستقرار والحفاظ على المكتسبات الوطنية الثورية والوحدوية والديمقراطية والتنموية عبوراً إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها وتجاوزاً للفجوات القائمة.. فهل نكون عند مستوى حكمة فخامة الرئيس ومبادرته وشجاعته وتضحيته لأجل سلام اليمن وأمنه واستقراره؟..[c1]المبادرة الوطنية الحكيمة[/c]وقال الأخ/ منير صالح المقالح مدير عام فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بميناء الحديدة في المحافظة أنه من منطلق الحرص الكبير على المصلحة العليا للوطن والشعب أتت مبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - التي وردت في كلمته التي ألقاها في الاجتماع المشترك لمجلس النواب والشورى صباح الأربعاء الماضي والتي تعد بحق مبادرة العقل والحكمة فالأخ الرئيس وضع النقاط على الحروف في هذه المبادرة الوطنية والمهمة والتي اشتملت على كافة متطلبات قيادات أحزاب اللقاء المشترك والمتمثلة بتجميد التعديلات الدستورية حتى يتم التوافق عليها وفتح السجل الانتخابي لتسجيل من بلغوا السن القانونية لتشكيل حكومة وحدة وطنية ومواصلة الحوار عبر اللجنة الرباعية المشكلة سابقاً من نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وعبدالكريم الأرياني وعبدالوهاب الآنسي وياسين سعيد نعمان وذلك لما فيه المصلحة العامة للجميع..[c1]التأييد المطلق[/c]وأوضح الأخ/ ثابت المعمري مدير المبيعات بشركة يمن كنداسة لخدمات المياه أن الإجماع الوطني على تأييد المبادرة التأريخية التي أعلنها فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأربعاء الماضي في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى لم يأتِ من فراغ أو من باب المجاملة أو النفاق السياسي ولكنه جاء نابعاً من الروح الوطنية وأدخلت في نفوس كل اليمنيين الفرحة والسرور سواء من ينتمي منهم للحزب الحاكم أو للأحزاب المعارضة أو كان مستقلاً أو مواطناً عادياً.[c1]النظرة الثاقبة[/c]وأضاف الأخ/ حسن إبراهيم هندي رئيس النقابة العامة للنفط والتعدين والكيماويات أمين عام جمعية عمال وموظفي شركة النفط في المحافظة أن المحب والكاره أجمعوا على أن المبادرة لا تصدر إلا من زعيم وقائد محنك فهو عندما يقدم على فعل أي شيء فإنه بنظرته الثاقبة إنما يسعى إلى وضع النقاط على الحروف في اللحظة المناسبة طالما وأن ذلك الفعل تقتضيه المصلحة الوطنية ومصلحة الشعب ودواعي الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وتجنيبه أي منزلقات خطرة تعصف بمقدراته ومكاسبه التنموية والاقتصادية والسياسية التي حققها في ظل ثورته ونظامه الجمهوري ووحدته المباركة ونهجه الديمقراطي الثابت والراسخ.[c1]المعادلة السياسية[/c]ولفت الدكتور/ إبراهيم عبدالرب عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب في جامعة الحديدة إلى أنه إذا كانت النفوس قد هدأت بالإعلان عن هذه المبادرة التي استوعبت مجمل الطروحات التي رفعت في المسيرات السلمية التي أقامها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأحزاب اللقاء المشترك في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات التي اتسمت بالشكل الحضاري فإنها وضعت طرفي المعادلة السياسية في السلطة والمعارضة على المحك في تعاطيها مع الشأن العام المتصل بالوطن.[c1]الحاضر والمستقبل[/c]ووافقه الرأي الأخ/ محمد أحمد سعيد الجشاعة مدير بنك التسليف التعاوني الزراعي، الحي التجاري بالقول : هذه المبادرة قد استندت في مغزاها ومعناها إلى عدة مقاصد نبيلة ورفيعة أهمها التنازل من أجل الوطن ومن أجل الحاضر والمستقبل ومصلحة أكثر من (25) مليون مواطن وأجيالهم القادمة التي ينبغي أن نورث لهم وطناً معافى من كل الأسقام والشوائب والاستهداف الخارجي ومآسي الشقاق والفرقة والتمزق.[c1]مواجهة التحديات[/c]وأشار محمد أحمد النهاري مدير عام كهرباء منطقة الحديدة إلى أن هذه المبادرة تأتي في وقتها المناسب الذي تموج فيه المنطقة العربية بأحداث وتحديات قاصمة للظهر وهي مبادرة من أجل صون اليمنيين من الفتن والأزمات التي تتطاير فيها الأرواح وتتساقط الأنفس البريئة ضحية لاختلافات كان بالإمكان تجاوزها وحلها وإيجاد المعالجات المناسبة لأسبابها في إطار الحوار وبالطرق السلمية وعلى قاعدة الحكمة التي عبرت عنها مبادرة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله - .[c1].الشعور الوطني[/c]وأكد مدير عام مشروع الباشا للأراضي السكنية - المدير العام التنفيذي لشركة يمن كنداسة لخدمات المياه في المحافظة جمال باشا فقيرة أن مبادرة رئيس الجمهورية تأتي لمنع تعريض البلاد للاستهدافات أو المؤامرات التي تمس بسيادتها الوطنية أو إدخالها في فتن لا تحمد عقباها ونتائجها ويكفي أن هذا الشعور الوطني بنى توجهاته على مرتكز أصيل يجعل الأولوية لليمن وأن أي تنازلات تقدم هي من أجل اليمن والحفاظ على مصالحها وهي في الأول والأخير تنازلات واجبة لأنه لا معنى لأي مكسب أو مصلحة تكون على حساب مصلحة الوطن.[c1]الوجه الحضاري[/c]من جهته أوضح الدكتور/ عبدالكريم النجدي مدير عام مستشفى دار السلام للصحة النفسية أن ما ينتظره الشعب اليمني من طرفي المعادلة السياسية أن يكونا في مستوى هذه المبادرة الشجاعة وفي مستوى حالة الاستبشار التي زرعتها في النفوس وذلك عبر جعلها الفصل الأخير لكل الخلافات والتباينات ليتوقف مثيرو الأزمات ودعاة التأزيم عن تأجيج الشارع فيكفي هذا الشعب كل ما تحمله خلال السنوات الأربع الماضية من احتقانات وتعبئة خاطئة وتعطيل لمصالحه وما لحق به من أضرار جراء الاعتصامات والمظاهرات والشعارات المسيئة لسمعته ووجهه الحضاري.[c1]القوى السياسية[/c]وقال الأخ/ خالد يحيى الويس مدير إدارة ضريبة القات في مكتب الضرائب بالمحافظة إن كل مخلص لهذا الوطن يتمنى من تلك القوى السياسية التي أدمنت التصعيد واستنساخ الأزمات أن تبادر دون تردد إلى التجاوب الفوري مع تلك المبادرة حتى تبرهن أنها مع الشعب الذي وجد في تلك المبادرة تعبيراً حقيقياً عن تطلعاته وآماله وأن تقابل كل التنازلات التي قدمت لها بالتحية والتقدير وليس بالإمعان في تكرار الأخطاء والخطايا والتثبث بالعناد والمكابرة التي تنم عن فقدان هذه القوى للإرادة السليمة.[c1]منطق الحوار[/c]وأكد الدكتور/ عصام عقلان مدير مركز تنمية المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الحديدة أن الأمل أكبر في العقلاء داخل هذه القوى الذين لاشك أنهم يدركون أن شعبنا الذي تحمل وصبر كثيراً ولن يقبل بعد تلك المبادرة الوطنية بإعادته إلى الوراء والأزمات خاصة وأن هذه المبادرة قد وضعت الجميع على عتبات مرحلة جديدة يتوجب فيها على الجميع تغليب منطق الحوار لحل الخلافات والوصول إلى قواسم مشتركة لإعلاء شأن اليمن الذي وهبنا كل شيء وكل ما يستطيع ومن العيب الجحود والنكران بل يجب أن نبادله العطاء بالعطاء والوفاء بالوفاء والحب بالحب.[c1]سد الثغرات[/c]واختتم الحديث الأخ/ زيد علي الكحلاني مدير الشؤون المالية بالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في المحافظة بالقول: جاءت مبادرة الرئيس حفظه الله لتؤكد للجميع مدى صدقه ووضوحه وشفافيته في التعامل مع قضايا الوطن المصيرية التي تحفظ أمنه واستقراره وتسد الثغرات التي يحاول أعداء اليمن التسلل منها.