ربما عرفت مدينة مونبلييه متأخرة قياسا إلى المدن الفرنسية الأخرى، وبدأت تظهر منذ القرن الحادي عشر، حتى أصبحت واحدة من ابرز المدن الدينية في الإقليم، حيث كانت مقرا مهما ومعروفا للقديس يعقوب.وفي القرن السادس عشر أصبحت المدينة مركزا تجاريا وثقافيا مهما، حيث بنيت الجامعة ومن ثم مرافق علمية أخرى مهمة مثل حديقة النباتات الأساسية في فرنسا.وتعتبرالمدينة مركزا لصناعة الموضة والمنسوجات، وهي اليوم تضم أشهر الكاتدرائيات إضافة إلى المعاقل والقصور التاريخية الفخمة، وأزقتها الضيقة التي تحتضن العديد من المقاهي والمطاعم ودور التسلية، وكذلك المتنزهات الجميلة والحدائق الملونة، كل ذلك يبعث على الراحة والهدوء في نفوس الأهالي والزوار على حد سواء .