صنعاء / سبأ:دعا النائب العام الدكتور عبد الله العلفي إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة للمختبرات الوراثية خلال التعامل مع القضايا الجنائية .وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن استدلالات المختبر الجنائي والوراثي تعتبر أدلة ذات قيمة قانونية عالية تتفوق على أقوال الشهود والحاضرين في مسرح الجريمة، وإنها أدلة قاطعة تخلق قناعة كبيرة لدى القاضي الجنائي يستطيع الاعتماد عليها اعتمادا كاملا في إصدار الأحكام وكذلك يعتمد عليها رجال النيابة العامة في توجيه التهم .وحث الدكتور العلفي المشاركين في ورشة العمل الأولى الخاصة بالمختبر الجنائي والطب الشرعي التي ينظمها مستشفى 48 النموذجي على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 80 مشاركا من وكلاء النيابات وضباط البحث الجنائي ومحامين وأطباء شرعيين، على عكس المعلومات والمحاضرات في واقعهم العملي بما يساعد في التعامل مع القضايا الجنائية .وكان اليوم الثاني للورشة شهد ثلاث محاضرات للخبير في مجال المختبرات والأدلة الإجرامية الدكتور غازي الذنيبات تناولت كيفية المعاينة الفنية والمعيارية للدليل المادي من مسرح الجريمة إلى المحكمة، واشكالات التحقيق الفني المتعلقة بحقوق الإنسان والتشريعات، وكذا موضوع الحمض النووي «دي إن إيه» وطرق أخذ عيناته وكيفية الحفاظ عليها.من جانبه ألقى الخبير الأردني في مجال الأدلة الإجرامية الدكتور كاظم محمد عطيات، محاضرتين تناولتا الآثار الكيميائية في مسرح الجريمة من مواد مخدرة وسامة وآثار الانفجارات وكيفية معرفة أسباب الحرائق، وآثار المسحات عن الأيدي ومخلفات الطلق الناري، وآثار الزجاج والدهان الملتقطة في حوادث الدهس والفرار.
