اأبوظبي / متابعات :قالت وزيرة التجارة الخارجية الإماراتية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي ان دولة الكويت تحظى بمكانة متميزة في المنطقة وسمعة طيبة على المستوى العالمي وتؤدي دورا مهما متقدما في تعزيز بنية الاقتصاد الخليجي والعربي.وأضافت القاسمي قائلة ( نتابع باهتمام خطة التنمية التي تنفذها الكويت ونسعى للاستفادة من جميع الفرص الاستثمارية المتاحة فيها عبر اقامة مشاريع تجارية واستثمارية مشتركة والمساهمة بالخبرات الإماراتية في خطط التنمية فيها بما فيها مصلحة البلدين الشقيقين ). واستعرضت الشيخة لبنى مسيرة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين خصوصا خلال الأعوام القليلة الماضية لتؤكد متانة العلاقات بين البلدين وتكامل اقتصاديهما في الوقت الذي تؤكد المستقبل الزاهر الذي ينتظر مسيرة هذا التعاون مستقبلا.وأضافت أن أجمالي التجارة الخارجية بين البلدين ارتفع بنسبة 3.3 في المئة خلال عامي 2008 و2009 وبلغ حوالي 1.632 مليار دولار عام 2009.ووصفت هذا الارتفاع بأنه جيد ويبشر بالتفاؤل لاسيما وانه تحقق أمام الانكماش الاقتصادي العالمي وتراجع حركة التجارة الدولية بشكل ملحوظ.وأوضحت أن إجمالي الصادرات الإماراتية إلى الكويت ارتفع بنسبة 11.2 في المئة ليصل الى 1.186 مليار دولار في حين تراجع إجمالي الواردات الإماراتية من الكويت بنسبة 2. 13 في المئة لتصل قيمته الى 446 مليون دولار.وأكدت «ان هذا التعاون التجاري المثمر استمر في التقدم والتطور خلال الاشهر التسعة الاولى من عام 2010 حيث بلغت قيمة التجارة بين البلدين 1.377 مليار دولار وبلغ اجمالي الصادرات الاماراتية الى السوق الكويتية حوالي 953 مليون دولار فيما بلغ اجمالي الواردات الاماراتية من الكويت 424 مليون دولار ما يمنح فرصة لامكانية تجاوز قيمة التجارة الثنائية خلال عام 2010 عما كانت عليه في العام 2009».واضافت ان ما يعزز شعورنا بالفخر والاعتزاز في علاقات دولة الامارات والكويت انها لم تقتصر على حدود الدولتين بل شمل التعاون بينهما حدود دول الخليج العربي اذ كانت الدولتين هما المؤسستان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981 الذي نجح على مدى عدة عقود في تحقيق الكثير من الانجازات في طريق تكامل وتقدم اقتصاديات دول الخليج العربي الست.وقالت «ان تاريخ علاقات بلدينا الشقيقين وما تتميز به من اخوة صادقة ورغبة قوية في تطوير التعاون الثنائي لاسيما في المجالات الاقتصادية يجعلنا نقف على ارض صلبة تمنحنا التفاؤل والفرص لتوطيد هذه العلاقات والارتقاء بها الى مستوى طموحات القيادة الحكيمة في البلدين بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين».
