الكويت/متابعات:في سهرة غنائية جماهرية كبيرة، أقل ما يمكن وصفها بأنها استثنائية، أطل الفنان العراقي ماجد المهندس على جمهور دولة الكويت في السهرة الخامسة لمهرجان (زين الليالي ليالي فبراير) لعام 2011، وقدم مجموعة من أهم أغنياته التي لم يتوقف الجمهور الكبير الحاضر، عن غنائها معه، لأنه يحفظها عن ظهر قلب، لتكون البداية مع الأغنية التي أعدها خصيصاً من أجل الكويت، وحملت عنوان (روعة يالكويت). الأغنية من كلمات الشاعر منصور الواوان والحان الملحن عبد الله القعود التي عكست حب المهندس لهذا الوطن وجمهوره، وأعرب المهندس عقب انتهائه منها عن سعادته بالإطلالة الأولى في مهرجان (ليالي فبراير) وقال (الحمد لله تلاقينا أخيراً)، ليظهر بعد ذلك شكره الكبير على حسن الاستقبال والضيافة التي عكست وجه وحضارة أهل هذا الوطن الغالي وقال (وحشتوني). لتبدأ فرقته الموسيقية التي تصاحبه دائما بقيادة المايسترو مدحت خميس، بعزف أغنية (ما صدقت نتلاقى)، لتكون رسالة تعبيرية عن لهفته لهذا اللقاء فما كان من الجمهور إلا أن يغني الأغنية ليعبر عن حبه لهذا الفنان. السهرة الكبيرة حملت بين طياتها الكثير من التفاعل الذي أظهر الجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها البرنس، لينتقل بعدها إلى أغنية (ميجنا) التي تمايل الجمهور على أنغامها قبل أن ينتقل بعدها إلى الرومانسية عبر أغنية (بين إيديا).وعلى أنغام وطبول الدبكة العراقية الشهيرة (الجوبي) قدم (المهندس) موال وأغنية غاب القمر، لينتقل بعدها إلى أغنية (على رأسي)، ثم أغنية (إشاعة وداعتك)، ثم (اذكريني) و (هذا آخر كلامي وياك)، ثم (واحشني موت) و (حمودي) و (قوم درجني) وغيرها، وقد اضطر المهندس لإضافة أغان لم تكن مدرجة ضمن برنامجه تماشيا مع طلبات الحضور الغفير الذي لم يشهده المهرجان من قبل حسب شهادة القائمين على المهرجان. وقد سافر الفنان ماجد المهندس إلى عاصمة الثقافة العربية الدوحة، إلى جانب فريق عمله بقيادة الشاعر والمخرج فائق حسن وفرقته الموسيقية، ليبدأ عملية تجهيز نفسه لإحياء حفل غنائي آخر، ضمن فعاليات (مهرجان الربيع بسوق واقف)، الذي تنظمه إذاعة (صوت الريان).
|
رياضة
لأول مرة في الكويت ..ماجد المهندس يغني (روعة يالكويت)
أخبار متعلقة