صنعاء / متابعات :نفى مصدر مسؤول بوزارة الداخلية ما تناولته بعض وسائل الإعلام من أنباء مغلوطة زعمت فيها مقتل أحد المواطنين أثناء اشتباك وقع أمس بين بعض أنصار المؤتمر الشعبي العام وآخرين من مناصري اللقاء المشترك لدى تلاقي المسيرتين أمام بوابة جامعة صنعاء بأمانة العاصمة . وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية قد سارعت إلى فض الاشتباك الذي حدث بين بعض المشاركين في المسيرتين قبل أن يتطور إلى ما لا تحمد عقباه مبينا أنه أصيب جراء تلك الاشتباكات عدد من المتظاهرين بإصابات متفاوتة وان أغلبهم قد غادر المستشفيات ولم يتبق سوى أربعة مصابين يتلقون العلاج حاليا.وأكد المصدران الاشتباك قد وقع أمام بوابة الجامعة من جهة الشارع ولم يقع اي اشتباك داخل الحرم الجامعي وان ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن اشتباك داخل الحرم الجامعي أو دخول رجال أمن إليه عار من الصحة تماما.وحذر المصدر من خطورة حمل المتظاهرين للأسلحة النارية، مهيبا بجميع المواطنين التعاون مع أجهزة الأمن لإبلاغها عن أي شخص يتواجد في أي مسيرة ومعه سلاح أو أي عناصر مغرضة تسعى للاندساس وسط المتظاهرين من أجل إشعال الفتنة ومحاولة جر المشاركين في تلك المسيرات إلى ارتكاب أعمال العنف التي تتنافى مع حرية التعبير السلمي.. مؤكدا أن الأجهزة الأمنية لن تتوانى في ملاحقة تلك العناصر حتى يتم ضبطها وتقديمها للعدالة .
الداخلية تنفي مقتل مواطن في اشتباك بالأيدي بين مناصري (المؤتمر) و(المشترك) بأمانة العاصمة
أخبار متعلقة