إشراقة
قبيل بطولة (خليجي 20) التي نجحت بلادنا في استضافتها نشطت حركة البناء والتشييد لعدد من المشاريع الخدمية في محافظات عدن ولحج وأبين.. وتسارعت عجلة العمل ووصلت ليلها بنهارها.لا نريد هنا أن نتحدث عن ضرورات وجدوى تلك المشاريع التي أقرت على عجل، أو كيف جرت طريقة التنفيذ بعيداً عن المواصفات والمقاييس أو طريقة إرساء العطاء والإسناد للمقاولين، وكذلك كلفتها، فقد تم إقرارها والشروع بتنفيذها في “المقايل”.ما علينا.. المهم، أصبحت أمراً واقعاً.. وما يعنينا اليوم هو كيف ولماذا لم يتم استكمال كثير من هذه المشاريع وفي محافظة أبين تحديداً التي نخصص الحديث لها اليوم هنا.. حيث جرى البدء بتنفيذ مشروعات الرصف للشوارع في المدن والإنارة والطرق والمجسمات الجمالية، ولأن عيد الأضحى المبارك صادف حينها فقد توقف العمل مع منتصف نوفمبر الماضي على أن يستكمل حال الانتهاء من إجازة العيد في تلك المشاريع.وحتى اللحظة لا يزال العمل متوقفاً.. المشكلة أن هناك كثيراً من مخلفات البناء تعيق حركة المرور والناس، وكذلك بقاء هذه المشاريع “نص تنفيذ” أمر غير حضاري وغير جمالي ومشوه.. علماً أن اعتماداتها كما علمنا قد رصدت.فهل نلمس استجابة سريعة لمواصلة واستكمال العمل؟!