عائلة تايلندية تجهش بالبكاء بعد مقتل أحد أفرادها
تايلاند/14 أكتوبر/ رويترز :قالت الشرطة إن مسلحين يعتقد أنهم انفصاليون فجروا قنبلة فقتلوا اثنين من ضباط الأمن في جنوب تايلاند وقتلوا ثالثا بالرصاص في حادث منفصل في احدث تصعيد للعنف في المنطقة.ويأتي الحادثان في إعقاب غارة دامية على معسكر للجيش وتفجير قنبلة ضخمة على جانب طريق وقتل أسرة بوذية بطريقة الإعدام رميا بالرصاص وهجمات إطلاق النار من سيارات مسرعة في الأسبوعين الأخيرين وهو ما يعتقد المحللون انه بيان سياسي من جانب متمردي الملايو الذين يسعون للاستقلال عن تايلاند ذات الأغلبية البوذية.ويأتي اشتداد العنف بعد أن أشادت الحكومة بنجاح العمليات الأمنية وحملة العلاقات العامة في تقليل عدد الهجمات.وقال رئيس الوزراء ابهيست فيجاجيفا ان الحكومة تبحث رفع حالة الطوارئ المفروضة في المنطقة على مدى فترة من الوقت برغم معارضة الجيش.وقالت الشرطة ان القتلى الثلاثة وهم من القوات شبه العسكرية كانوا يقومون بدورية في اقليم يالا يوم أمس الجمعة عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق.وقتل ضابط آخر في حادث إطلاق للنار من سيارة مسرعة في إقليم باتاني المجاور. ويالا وباتاني اثنان من ثلاثة أقاليم في جنوب تايلاند أغلب سكانها مسلمون وشهدت هذه المنطقة المجاورة لماليزيا مقتل 4300 شخص من مسلمين وبوذيين في تمرد محدود منذ عام 2004.