تراجع وزير الخارجية الألماني جيدو فيستر فيله عن تصريحاته السابقة، حيث بدأ هادئاً بعد انفجار المسيرات المليونية المؤيدة للرئيس مبارك بقوله أنه يتطلع إلى أن يدير المصريون حواراً وطنياً داخلياً لحل المشاكل الأساسية التي تواجه البلاد وتنفيذ الاصلاحات السياسية والدستورية التي اصبح الجميع متفقين على ضرورتها وبضمنهم الرئيس المبارك نفسه.وكان وزير الخارجية الالماني وغيره من المسؤولين في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قد درجوا خلال الأيام الماضية على توجيه ما يشبه الأوامر التي تطالب برحيل الرئيس مبارك فوراً وتسليم السلطة لحكومة انتقالية، لكن لهجة الخطاب الالماني خفت كثيراً بينما استمر الامريكيون والفرنسيون والبريطانيون يواصلون خطاباً بلهجة اوامرية.من جانبه انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي تصريحات الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية بشأن ما يجري في مصر، واعتبر الأحداث الاخيرة في مصر بأنها شأن داخلي في بلد ذي سيادة، مشيراً إلى أن أي تدخل أجنبي في شؤون المصريين من شأنه أن يعمل على تأزيم الوضع بدلاً من حله، وعبر عن أمله في أن يتوصل جميع الفرقاء السياسيين داخل مصر إلى حلول ومعالجات للمشاكل السياسية والاقتصادية التي تواجه هذا البلد الذي وصفه بأنه أكبر دولة في الشرق الأوسط.
وزير الخارجية الروسي ينتقد تصريحات قادة الدول الأجنبية بشأن أحداث مصر
أخبار متعلقة