بيت أومر(الضفة الغربية) / 14 اكتوبر/ رويترز: قال شهود فلسطينيون ان معزين فلسطينيين اشتبكوا مع قوات اسرائيلية استخدمت الغاز المسيل للدموع وطلقات مطاطية بعد جنازة شاب في الضفة الغربية امس السبت. وألقى المعزون حجارة على الجنود بعد جنازة يوسف فخري خليل (17 عاما) الذي توفي متأثرا بجروحه بعد ان أطلق مستوطنون يهود طلقات عليه في الضفة الغربية أمس الاول الجمعة. وقالت متحدثة باسم الجيش ان القوات ردت “باستخدام وسائل تفريق أعمال الشغب”. وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون في مكان الاشتباك ان 16 محتجا تلقوا علاجا من استنشاق الغاز وان ستة آخرين اصيبوا بطلقات مطاطية وان كانت اصاباتهم غير خطيرة. وقال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية انه تم احتجاز اسرائيليين اثنين من 20 تم استجوابهم يوم الجمعة لاجراء مزيد من التحقيقات معهما. وقال جهاز خدمات الطوارئ الاسرائيلي زاكا ان فلسطينيين اطلقوا النار على مستوطنين اثناء اختبائهم في المنطقة وانهم ردوا على اطلاق النار بالمثل. وحادث اطلاق الرصاص هو الثاني في يومين بعد قتل عدي قدوس (19 عاما) بالرصاص يوم الخميس بالقرب من مدينة نابلس التي تقع الى الشمال في الضفة الغربية المحتلة. وتوفى ستة فلسطينيين في الضفة الغربية في حوادث مختلفة شملت قوات اسرائيلية منذ بداية عام 2011 . وتراجع العنف الى حد بعيد في الضفة الغربية في السنوات القليلة الماضية لكن مسؤولين بالجيش الاسرائيلي حذروا في تصريحات غير رسمية بان محادثات السلام المتعثرة بين اسرائيل والفلسطينيين يمكن ان تثير توترات وتنتهك الوضع القائم. ودعا مركز الاعلام الفلسطيني الحكومي في بيان المجتمع الدولي الى القيام بالمزيد لمنع الهجمات على المدنيين الفلسطينيين وان الحكومة الاسرائيلية لا يمكنها ان تتنصل من مسؤوليتها عن هذه الجرائم التي ترتكب بدم بارد وانه يجب تقديم القتلة الى العدالة ومعاقبتهم.