عدن/ أفراح صالح محمد:اختتمت جمعية الفردوس التنموية النسوية صباح أمس دورة (صيانة الجوال) التي نظمتها بالتنسيق مع مكتب محافظة عدن وبالتعاون مع معهد (آب سنتر) وذلك في مقر الجمعية بمديرية البريقة، بحضور الأخت سميرة عبدالله نصر رئيسة جمعية الفردوس، ومشاركة (10) من شباب البريقة.وأوضحت الأخت سميرة رئيسة الجمعية أن هذه الدورة هي إحدى دورات البرنامج الوطني للتدريب والتأهيل الذي ينفذه مكتب محافظة عدن للشباب الخريجين ويرأسه الأخ أحمد الضلاعي وكيل المحافظة لشؤون الاستثمار، ويتكون من(3) دورات: صيانة الجوال، صيانة الكمبيوتر وصيانة آلات الطباعة.وقد حظيت جمعية الفردوس بفرصة التعاون مع المحافظة والمعهد لتنفيذ الدورة الأولى (صيانة الجوال) و كان المفترض أن يشارك فيها (30) شاباً “خريج ثانوية عامة” لكن لبعض الأسباب تقلص العدد إلى (10) فقط.ويهدف البرنامج الوطني لتدريب وتأهيل الخريجين في محافظة عدن ـ برنامج المحافظة ـ إلى إعادة تأهيل الخريجين وتدريبهم وتنمية قدراتهم العلمية والعملية لتأسيس مشاريعهم الخاصة وانخراطهم في سوق العمل وتحقيق تنمية اقتصادية محلية لمحافظة عدن ولمديرية البريقة بشكل خاص، والتخفيف من معدلات البطالة والاعتماد على الشباب في كل مجالات العمل.وأشارت رئيسة الجمعية إلى أن المجموعة المشاركة في هذه الدورة من الشباب يعمل طوعاً في بعض أنشطة الجمعية ويعرفون “بالفريق المتطوع” ومنهم تم تأسيس (وحدة شبابية) تقوم بالعديد من الأنشطة التطوعية ومنها توصيل المعونات للأسر الفقيرة في مناطق نائية في المديرية مثل (مخنق ومشهور) وتسعى الجمعية إلى مساعدتهم لتنظيم أنفسهم ليبدؤوا في تأسيس جمعية أو منظمة أو أي تجمع مدني يلعبون من خلاله دوراً هاماً في التنمية والتطوير للمجتمع اليمني.من جانبهم أوضح المشاركون أنهم استفادوا من المعلومات والمعارف التي تلقوها في مجال صيانة الجوال لكنهم بحاجة إلى دورات أخرى أكثر تقدماً وتوسعاً وفي مدى أطول حيث أن دورة صيانة الجوال كانت شهراً ونصف الشهر “وهي مدة غير كافية لتعلم كيفية الصيانة بشكل جيد بحيث يمكننا تأسيس مشاريعنا الخاصة في هذا المجال”.وأضافوا أن هذه الدورة قد أثارت انتباههم لأهميتها كما ساهمت في توسيع مداركهم التقنية لبعض الاستخدامات الحياتية العملية ولهذا يطالبون بضرورة أن يعطى لجمعية الفردوس التنموية النسوية فرصة تنفيذ الدورات الأخرى الخاصة بصيانة الكمبيوتر وآلات الطباعة التي هي ضمن برنامج المحافظة.كما أضافوا أن جمعية الفردوس قد لعبت دوراً أساسياً في تغيير سلوكهم اليومي ونمط تفكيرهم كشباب وقد دعمتهم للمشاركة في تنفيذ مشاريعها الخيرية التنموية بشكل تطوعي وهذا بحد ذاته سبب في تنظيم حياتهم وتوسيع مداركهم حول أدوارهم في الحياة ومن أجل المجتمع.كما طالبوا مع الأخت سميرة بضرورة أن تحظى مديرية البريقة بالاهتمام والتأهيل لشبابها.جدير بالإشارة أن جمعية الفردوس قد تسلمت مبنى “مركز الأسر المنتجة وتنمية المجتمع” من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتحمل مسؤوليته في مديرية البريقة.