صنعاء / سبأ :قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم راصع «ان اليمن سيدخل نهاية الشهرالجاري لقاح المكورات الرئوية كأول دولة تحصل على الدعم من الحلف العالمي للقاحات»..مشيرا إلى أن ذلك اللقاح سيسهم بشكل كبير في خفض وفيات الأطفال ويساعد اليمن على تحقيق الهدف الخاص بخفض وفيات الأطفال والذي يعد احد الأهداف المهمة .وفي كلمة له في افتتاح أعمال الدورة الـ(128) للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية والتي تستمر خلال الفترة من (25-17) من يناير الجاري، بمقر منظمة الصحة العالمية بجنيف ، أشاد راصع بدعم منظمة الصحة العالمية لليمن وثمن التقرير الشامل والمميز الذي قدمته مدير عام المنظمة .وأكد أهمية أن تقوم المديرة العامة للمنظمة بإحداث تغيير حقيقي في إعادة هيكلة المنظمة ، والتي ستلقى دعماً كاملاً من الجميع ..مستعرضاً الخطوات التي قامت بها المديرة العامة للمنظمة فيما يتعلق بمبادرتها حول وفيات الأمهات والأطفال ودعم اليمن لهذه المبادرة.ودعا وزير الصحة المديرة العامة والمدير الإقليمي الدكتور حسين الجزائري لزيارة اليمن وحضور تدشين إجراء اللقاح وتطرق إلى الجهود التي تبذلها اليمن لتخفيض وفيات الأمهات ..لافتا إلى إنشاء العديد من مراكز الطوارئ والتوليد في أكثر من 45 مركز جديد مؤكداً في ذات الوقت حاجة اليمن لمزيد من الدعم من قبل المانحين والمنظمة في هذا الجانب.من جانبها استعرضت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارجريت تشان، التقرير العام للمنظمة وما تضمنه بشأن لقاح التهاب السحايا الذي تم توفيره لبعض الدول الإفريقية بسعر مناسب بعد تصنيعه في الهند.ولفتت تشان إلى أن الفقر وضعف الهياكل الصحية يزيد من تأثير الكوارث في عدد من بلدان العالم إلى جانب تفشي الأمراض مثل الكوليرا، وجائحة أنفلونزا (أتش ون أن ون) والتي انتهت في أغسطس من العام الماضي.وقالت:» إن الفيروس سيستمر ولكن كفيروس موسمي» .. مشيرة إلى أن عدم ثقة الجمهور في اللقاح قد اثر كثيراً في مكافحة تلك الجائحة .وأضافت :» هناك لجنة شكلت لتقيم الأداء تجاه الجائحة وسيقدم التقرير لجمعية الصحة العامة في مايو القادم» .وتطرقت المسؤولة الدولية إلى المبادرة التي أطلقتها مع الأمين العام للأم المتحدة والخاصة بصحة الأم والطفل وتخصيص دعم يصل إلى 40 مليون دولار للخمس السنوات القادمة.. لافتة إلى إنه تم تشكيل لجنة رفيعة المستوى لتضع خطة شاملة خلال ستة أشهر .وطالبت بتحسين رؤية البلدان في رسم السياسة الصحية في مجال «كيفية جمع الموارد الصحية، وكيفية عمل الحماية المثالية للمرضى، وتقديم الخدمات الصحية بكفاءة أكبر .
