البيضاء / سبأ :أكد محافظ البيضاء محمد ناصرالعامري عدم وجود أية دوافع جنائية أو مطلبية أو حقوقية وراء الحريق الذي تعرض له الشاب سليم العمراني في مديرية رداع مساء أمس الأول .ونفي المحافظ العامري في تصريح لوكالة الإنباء اليمنية “سبأ” نفيا قاطعا صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام والقنوات الفضائية من مزاعم وفبركات مختلقة حول هذا الحادث .وأوضح أن الشاب العمراني كان يحمل في يده شمعة بعد إطفائه مولد الكهرباء, في منزله قبيل منتص الليل فسقطت من يده على بقايا من مادة البترول المتناثرة بجانب المولد ما أدى إلى نشوب حريق في المكان ووصولها إلى ملابسه الأمر الذي تسبب بإصابته بحروق, قبل أن يبادر والد الشاب على الفور بإطفاء النيران وإسعاف إبنه إلى المستشفى الجمهوري بصنعاء لتلقي العلاج .وأستغرب محافظ البيضاء الأخبار المغلوطة والضجة المفتعلة التي آثارتها بعض وسائل الإعلام والقنوات الفضائية حول الحادث واستمرارها في ترديده في نشراتها الرئيسية دون أن تبذل أدنى جهد للتحري عن مدى صحته, ومحاولة توظيفه سياسيا وتعمد إغفال أي تفاصيل توضيحية لملابسات الحادث كونها ستدحض تلك المزاعم, إذ لا يعقل أن يتعرض الشاب لهذا الحريق في منزله وقبيل منتصف الليل للمطالبة بأية حقوق كما تدعي تلك الوسائل .. داعيا كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في ما يصل إليها من معلومات قبل نشرها وعدم الانجرار وراء من يحاولون التوظيف السياسي لأية أحداث .هذا وقد كذب مقربون من الشاب سليم احمد عبدالله العمراني من محافظة البيضاء إنباء إحراق جسده احتجاجاً على عدم حصوله على وظيفة كما زعمت وسائل إعلامية معارضة .وأكدت مصادر محلية بمحافظة البيضاء لـموقع( المؤتمرنت) أن الشاب سليم أصيب بحروق في حادثة عرضية بمنزله مساء أمس الأول الثلاثاء وليس صباح أمس الأربعاء كما تداولته بعض وسائل الإعلام.وتبذل أحزاب المعارضة وتحديداً تجمع الإصلاح الإسلامي المعارض جهوداً حثيثة لدفع الشباب إلى حرق أنفسهم محاكاة للنموذج التونسي واستغلال ذلك سياسياً خاصة وان اليمن على أعتاب إجراء انتخابات نيابية في ابريل القادم.