[c1]اعتقال (32) إسلاميا في مداهمات ليلية تركيا[/c] اسطنبول /14 أكتوبر/ رويترز :قالت قنوات اخبارية تلفزيونية يوم أمس السبت ان الشرطة التركية اعتقلت 32 عضوا في حركة حزب الله التركية في مداهمات ليلية بأربع مدن وبخاصة في جنوب شرق تركيا.وصدرت الاوامر بشن المداهمات لان بعض أعضاء حزب الله وحزب العمال الكردستاني الانفصالي الذين أفرج عنهم في وقت سابق من الشهر الجاري بعد أن أمضوا عشر سنوات في السجن دون صدور حكم ضدهم لم يتوجهوا الى مراكز الشرطة لاثبات مكان تواجدهم واختفوا.وأمرت المحكمة العليا الجمعة باعادة القبض على عشرات من الغائبين ولكن لم يتم العثور عليهم وتشك الشرطة في أن بعضهم ربما فر الى ايران أو لبنان.وأكبر مداهمات أثناء الليل وقعت في مدينتي غازي عنتاب واضنة.وأفرج عن عشرات من أعضاء حزب الله -وهي حركة سنية ليست مرتبطة بحزب الله الشيعي اللبناني- في وقت سابق من الشهر الحالي مع بعض أعضاء حزب العمال الكردستاني المنافس.والمحاكم التي أصدرت حكما بالافراج المشروط عنهم تصرفت بناء على تعديل في القانون الجنائي بدأ سريانه اعتبارا من الاول من يناير كانون الثاني والذي ينص على ضرورة الافراج عن أي سجين بعد مضي عشر سنوات دون صدور حكم عليه.وأبدى كثير من الاتراك غضبهم ازاء لقطات عرضها التلفزيون لانصار حزب الله وهم يستقبلون زعماءهم المفرج عنهم وانتشر القلق بخصوص تهديد محتمل للامن القومي.وبعض المفرج عنهم أدانتهم محاكم محلية بالضلوع في جرائم قتل خلال التسعينات ولكن لم تؤكد محكمة الاستئناف العليا الاحكام وهو مطلب ضروري تماشيا مع النظام التركي.وذكرت وسائل اعلام تركية أن نحو 50 ألف سجين تقدموا بطلبات لمراجعة قضاياهم في أعقاب التعديل في القانون الجنائي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مسلحون يقتلون (17)شخصا في تجدد لأعمال العنف بكراتشي[/c] كراتشي /14 أكتوبر/ رويترز : قالت الشرطة الباكستانية يوم أمس السبت ان مسلحين مجهولين قتلوا بالرصاص 17 شخصا على الاقل في موجة جديدة من أعمال العنف في كراتشي المركز التجاري الباكستاني.وقال فياض ليغاري قائد شرطة المدينة لرويترز «لقي 17 شخصا على الاقل حتفهم خلال الايام الثلاثة المنصرمة برصاص مسلحين مجهولين في عدد من المناطق بكراتشي.وبين القتلى مراسل تلفزيوني محلي.ولكراتشي تاريخ طويل من العنف العرقي والديني والطائفي ولكن مئات استهدفوا بالقتل العام الماضي ما أثار مخاوف من أن العنف قد يتصاعد ويسبب أزمة جديدة للحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في اسلام أباد.ويلقي محللون ومسؤولون أمنيون باللوم في الكثير من أعمال العنف على التنافس بين الحركة القومية المتحدة وحزب عوامي القومي المشاركين في الائتلاف الحاكم في اسلام أباد.
أخبار متعلقة