إضاءة
تدهشك مجريات التغييرات في كل جوانب الحياة أيا كانت اجتماعية ، اقتصادية ، سياسية خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، فما تراه اليوم قد يبدو حقيقيا ، فإن الغد يأتي بعكسه، بمعنى أنه لا شيء يمكن أن نعتبره مطلقا ، ( بالطبع بعيدا عن حقيقة خالق هذا الكون المطلقة ) ، لهذا كلما كنا معتدلين كلما كنا نسبيين ، وكلما تجنبنا الاصطدام بواقع مر، أو بصخرة تتكسر على صخرتها الأحلام والطموحات .