مجتمع المرأة
الرياض / متابعات :
أكدت الأميرة بسمة بنت الملك الراحل سعود بن عبد العزيز، إن “منع الفتيات من ممارسة الرياضة في المدارس مخالف للسيرة النبوية”.
وأضافت في لقاء مع مجلة “سيدتي” السعودية، أن “ذلك من الأخطاء التي اقترفها بعض الذين لم يفهموا السيرة النبوية بتفاصيلها، فأمهات المؤمنين والصحابيات كنّ يجدن ركوب الخيل والرمي بالنبال والسهام”.
وأكدت الأميرة أن منع الفتيات من ممارسة الرياضة في المدارس يصرف أنظارهن إلى أمور غير أخلاقية، مؤكدة أن الرياضة ستصبح واقعاً ضمن المنهج التربوي في المدارس السعودية.
وكان الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، أفتى بـ “حرمة ممارسة البنات للرياضة في المدارس”، مؤكداً في الوقت نفسه أن “النساء وظيفتهن الجلوس في البيوت وتربية الأولاد”.
وأضافت الأميرة بسمة “لدي آمال كبيرة وثقة في قيادتنا برؤيتها المستقبلية المضيئة بأن الرياضة ستصبح واقعاً ضمن المنهج التربوي، وليست حلماً بعيداً عن الحقبة التي نمر بها من الرجوع إلى الوسطية ومنهاج السنة النبوية”.
وقالت إنها “واثقة من أن خادم الحرمين الشريفين بدأ الخطوات الأولى ليضع المرأة والفتاة السعودية في مضمار العالم الرياضي، ونتمنى أن نكون جزءاً من الألعاب الأولمبية في الأعوام القادمة”.وأوضح الباحثون أنه خلافاً لما يحصل مع النساء في سن اليأس، عندما تنخفض نسب الهرمونات بشكل كبير، فإن معدل التستوسترون عند الرجال لا ينخفض إلا بنسبة تتراوح بين 1 و2 % سنوياً بعد بلوغ الأربعين من العمر.
ويمكن لمعدلات هذا الهرمون أن تنخفض في سن السبعين 50 % ويمكن للعلاج الهرموني التعويضي أن يخفف من الأعراض.