في البدء لابد من توضيح مسألة في غاية الأهمية وربما البعض يدركها سطحياً.. وهي روتينية السير الدراسي العام في مدارس المحافظة الناتج عن العمل التقليدي المتبع والمزمن!
ومدرسة أزال بالقلوعة هي إحدى المدارس التي يلامسها هذا الوضع الدراسي التقليدي وحركته غير المتجددة والمعرقلة لأي تقدم أو تطور مما ضاعف من تراكم المشكلات التعليمية والتربوية واثبت التدني في الكفاءة والقدرة وبروز عجز الدعم المادي والتعامل التقليدي مع التخطيط غير الطموح.
ولكن بالإدراك والتفهم الواعي لهذه المسألة المهمة في الواقع المدرسي ارتأت إدارة مدرسة أزال وعلى رأسها الأخت سعاد محمد عبدالله الوهابي مديرة المدرسة ضرورة إحداث التغييرات المتجددة والتعاطي الملائم مع متطلبات الواقع وشروط تقدمه وتطوره نحو الأفضل والتخطيط المدروس من أجل تجاوز حركة دوران النشاط الدراسي التقليدي المتبع في كل عام دراسي وتطابق هذا التخطيط مع البرامج والجداول العملية الذهنية واختيار أساليب وطرق التنفيذ ومستويات الإنجاز مع التسخير العقلاني للإمكانيات المتوفرة داخل المبنى المدرسي والمدعومة، وتوجيه دفة العمل والنشاط المدرسي بالوحدات المتكاملة المنظمة للطاقات البشرية والمادية وبالطريقة المثلى كل وفق قدراته.
وبفعل هذا التجمع والتوحد المنظم للجهود البشرية والمتطلبات الدراسية المتاحة، وبفضل التعامل الواعي والإخلاص في تنفيذ المهام وبإظهار القدرات المبدعة في مستويات الإنجاز حققت مدرسة أزال للتعليم الأساسي بنات حالة تعليمية وتربوية متقدمة في وقت عجزت فيه العديد من المدارس عن الوصول إلى هذه الحالة الإيجابية المشرفة. وأبرز صور هذه الحالة المتقدمة تجسدت في النتائج والمستويات التعليمية للطالبات وحصول المدرسة على مراكز متقدمة في دورات الأنشطة المدرسية الإبداعية وهذه الحالة الجيدة تظهر قدرة وكفاءة إدارة المدرسة في تجاوز الدوران التقليدي للنشاط العام المدرسي من أجل خدمة المصلحة التربوية والتعليمية لطالبات المدرسة.
تحية وتقدير لإدارة المدرسة وعلى رأسها الأخت المديرة سعاد الوهابي وطاقمها التعليمي والوظيفي وطلابها.
مدرسة آزال..حالة تعليمية متقدمة
أخبار متعلقة