وستبقى الشعلة مستعرة
كتب / عيدروس .....حركة الرصد المتتبعة لنشاط نادي الشعلة الرياضي واستعداده الايجابي والمركز للبدء بموسم كروي جديد .. يبعد عن خياله وعن بداياته تعثرات وهموم العام السابق، ذلك الموسم الذي وضع فريق الشعلة طوال اسابيع ومنافسات الكرة فيه، وضعها في الزاوية الضيقة والمحصورة بين عودة الفريق مجدداً للدوري وبين خروجه من نفق وحالة الهذيان التي حسمت في الاسبوعين الاخيرين من الدوري .. وخرج الشعلة من قائمة المرشحين للسقوط ليدخل ضمن تشكلية افضل الفرق الكروية اليمنية الـ 14 .والواقع ان ذكاء واقعية الاستاذ فتحي سالم رئيس نادي الشعلة الذي لانعرفه شخصياً حتى الان.. هي التي استثمرت واستفادت كثيراً من عام مضى وموسم كانت فيه امطار الحزن والخوف اكبر من مساحة التفاؤل والثقة.. وهذا ماساعد قيادة نادي الشعلة .. واستوعبت للدرس البالغ والبليغ لكي لايكون الموسم الحالي سيناريو مكرر وممل لايختلف عن موسم سابق..واقعية الاستاذ فتحي سالم ، رئيس نادي الشعلة الرياضي انه استوعب فكرة ومسألة انه ليس اعتبار دعم مصافي عدن غير المحدود لنادي الشعلة والذي جدير وواجب علينا جميعاً الاشادة به ورفع القبعات له .. واستمراره وتطويره بما يحقق تنفيذ المعادلة ان الدعم اللامحدود لابد وبالضرورة ان يقابله ارتقاء وارتفاع في المستويات والعروض والنتائج .. تقابل ذلك الدعم .. مع عدم ارتداد وانتكاس ذلك الدعم غير المحدود وانعكاسه سلباً على الفريق..فالاستاذ فتحي وخلال تجربة الموسم السابق وصل لقناعة بان معادلة النجاح والتفوق تطير بجناحين لاغنى عن بعضهما للآخر .. دعم قوي مالياً ومعنوياً + ادارة رياضية فاهمة وواعية ومدركة لمصارف قنوات ذلك الصرف والدعم .. ولذلك خلص رئيس الشعلة ان دعم المصافي للنادي لاليس بالضرورة ان تقود وتنظم قواعد ومفاصل الشعلة كوادر وقيادات من المصافي ومن تشكيلة مصافي عدن .. بمعنى ان تجربة الموسم السابق وحياة التخوف خلصت الى درس مفيد وهام ان وجود كوادر وقيادات ادارية مجربة من اسوار النادي تساعد وتخفف كثيراً من الاعباء والمشاق التي ينوء بها كاهل اخونا فتحي سالم.. وللامانة تحسب له كفاءته الادارية القيادية ، وحبه للنادي ولتطوير النادي وابعاده من مخاوف الرجوع القسري وحرصه على وضع الفريق في ذلك المصاف الذي كان عليه الشعلة ايام ارتفاع اسعار الذهب مطلع التسعينات .. ولذلك لم يتأن او يتراجع في فتح ومد يد العون والمساندة لأبناء نادي الشعلة .. تلك الكوكبة الواعية المحترمة التي رفعت شعار ( هل جزاء الاحسان الا الاحسان) معتبرة مايقدمه ، فتحي سالم ، للشعلة والمصافي، دور وعمل جبار لايستحق التقدير والأمتنان فحسب، بل ومساعدته على تطبيق قناعاته وادارته للنادي حسب ذلك النظام او السيستم الذي يراه مناسباً ، ويستطيع ان يحقق به شيئاً مفيداً وجيداً ، الاهم من ذلك ان هؤلاء الكوادر الصفر لم يكتفوا بذلك بل اشاروا بلمح العين عدم رفضهم قبول خدمة النادي اذا طلب منهم ذلك ، احتراماً لما تقدم . وعندما يسود قانون و دستور المصلحة العامة فوق الجميع والصدق في نقل المشاعر لواقع ولعمل مجد ومفيد، ينتفي تماماً دور (الانا) وشم النفس .. فلم يتأخر او يتواني العزيز فتحي سالم ، في طلب المساعدة والعون من كادرات الشعلة وكفاءاته المجربة،ليشكل معهم بوثقة عمل نموذجية ترفع الكرات الاحمر، على المخاوف وعلى تكرار ماحدث الموسم الفائت باختصار سيكون شعلة عدن ، ومصافي البريقة، هذا الموسم ،مختلفاً عن تلك الحالات المرضية التي لم تشف وسيكون رئيس نادي شعلة عدن قد خفف عن كاهلة كثير من المشاغل والمسؤليات ، دون ان يتخلى عن خيوط وخطوط التواصل القيادي في النادي..فوجود ، الكوادر المجربة للنادي امثال جمال الشاعر،النائب ، وعبدالله مقشم ترمومتر الثقافة في عدن الصغرى ، وغيرهم من الكوادر الادارية التي استدعيت من رئيس القافلة الصفراء ، وجودهم ، صواب ونجاح لتلك المعادلة والمسألة الحسابية الخاصة .. بالدعم + الكادر الرياضي..فالموسم القادم ، كما اتفقنى عليه، سيكون خارجاً عن قاعدة هل سيبقى الفريق ام يرجع للوراء .. واذا كان هناك من فضل لذلك بعد الحق سبحانه وتعالى.. فهو لانتصار الجميع لبناء شعار الشعلة اولاً تم الافراد.. الذي رفعة وطبقة رئيس شعلاوية الصفر يعتقد ان دماءه ممزوجة بماء الذهب ، وكوادر صفراء يحبون ناديهم ، ويمكثون فيه اكثر من جلوسهم في بيوتهم .وفي الاخير ، لن يكون الشعلة لوحدة هذا الموسم .. كلنا للشعلة .. وكلنا معه . وكلنا ادوات دفع لابقاء تلك الشعلة الساكنة في قلوبنا متوهجة دائماً .. ولامجال ولانقاش لاتطفائها او حتى التقليل من وهجها الاصفر وياملهوف .. بكرة تشوف .. وكفى.