نهاية العام الدراسي2005/2006م على الأبواب، لذلك لا يخلو أي بيت من القلق خوفاً من نتائج، قد تأتي على غير ما يتوقع لفلذات أكبادنا، خاصة النتائج السلبية غير المرضية.عام دراسي أوشك على الإنتهاء.. والكل يدرك وعلى دراية بأن كل دقيقة محسوبة منه، خاصة أولياء أمور الطلاب.في نهاية كل عام دراسي الأسر تكون في حالة استعداد واستنفار لمعركة قد لا تتجاوز الأسبوعين، ليس فيها سوى الهجوم متخذين من أجل تحقيق النصر شعار ( الهجوم خير وسيلة للدفاع).. هذه المعركة التي تخلو من الدفاع أسمها (الإمتحان) أو معروفة بهذه التسمية. (ومعذرة إن خانني التعبير على الرغم من وجود الشبه).بعض أولياء الأمور من الآباء أو الأمهات يعملون على توجيه أبنائهم بطرق خاطئة معتقدين أنها صحيحة ومجدية لأبنائهم حيث يقومون بتوجيه الأوامر لهم وحثهم على بذل الجهود وترك الكسل والإهمال.وبعضهم يعمل على (ترهيبهم) بالرسوب وبضياع المستقبل إن أهمل ولم يحقق درجات النجاح. بينما الأجدر إعطاء مساحة من الحرية لهم مع تحفيزهم إلى شيء من التوجيهات.. لتكون لديهم نوع من الثقة بالنفس والاعتماد على النفس.ولا أعفي الأب من متابعة دروس أبنائه وحثهم على مذاكرتها أولاً بأول، حتى إذا حان وقت الأمتحان سهل على الطالب تذكرها بيسر عند إجابته على أسئلة الإمتحان.وإن كان هناك دور لنجاح الطالب في دراسته فإن الدور الأكبر والأهم للمدرس في التوجيه والنصح فقد يأخذ بها الطالب بجد أكبر من توجيه الأسرة ونصحها على الرغم من أهمية التكامل بين الأسرة المدرسة لمصلحة الطالب ومستقبله و (يوم الإمتحان يكرم المرء أو يهان) لم يعد له اليوم مكاناً فكثيرون أتخذوا من الحياة مدرسة كبيرة وأحدهم العقاد.مقبل محمد بن لعمى القميشي
قبل فوات الأوان
أخبار متعلقة