إعداد/ لؤي عباس غالب:[c1]تـأمـلات[/c] [c1]* [/c]السنون مراحل ، والشهور فراسخ والايام اميال والانفاس خطوات ، والطاعات رؤوس اموال ، والمعاصي قطاع طريق والربح الجنة، والخسران النار. عن بن مسعود قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق ، ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ، ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه واجله وعمله وشقي او سعيد فو الذي لا اله غيره ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى مايكون مابينه وبينهما الا ذراع فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها ، وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون ما بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها .. متفق عليه.العمر يسير وهو يسير فاقصروا عن التقصير في القصير ، اليس الزمان يعير ثم يغير؟ وهب انه وهب ، اما ضرب الدهر ؟ فاستحال الضرب.اعرض الله عن ابليس فخزي ببعده ولعنته؟ وعن قابيل فقلب قلبه الى معصيته وعن نمرود فقال: انا احيي الموتى ببلاهته، وعن فرعون فادعى الربوبية على جرأته وعن هامان فأين رأيه في وزارته ؟ وعن قارون فخرج على قومه في زينته وعن بلعام فهلك بل عام في بحر شقوته وعن برصيصاً فلم تنفعه سابق عبادته ، هكذا جرى تقديره من يوم " لا أبالي" في قسمته.فخف من النار يا ابن ادم ، فعن بن مسعود قال، قال رسول الله " يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك يجرونها " [c1]تـوبوا إلـى الله[/c][c1]* [/c]التوبة واجبة من كل ذنب ، فان كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى تتعلق بحق ادمي فلها ثلاثة شروط . اولها الاقلاع عن المعصية ثانياً ان يندم على فعلها ثالثاً ان يعزم على عدم العودة فان كانت تتعلق بآدمي فشرطها اربعة تلك الثلاثة وان يبرأ من حق صاحبها ، فان كانت مالاً أو نحوه رده اليه وان كان حد قذف ونحوه طلب عفوه.وعلامة الصادق في توبته الألم والندم على ما فات ، عن عبدالله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قال : استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه غفرت ذنوبه وان كان فر من الزحف " . رواه الترمذي[c1]مـن صـفات التـائب[/c] [c1]* [/c]منكسر القلب .. غزير الدمع .. حي الوجدان .. قلق الاحشاء .. صادق العبارة .. جم المشاعر .. جياش الفؤاد .. في قلبه حرقة.. في وجدانه لوعة وفي دمعه اسرار اذا هدل الحمام بكى.. واذا صاح الطير ناجى .. يجد للطاعة حلاوة.. وللعبادة حلاوة .. وللايمان طعماً .. وللاقبال لذة يكتب من الدموع قصصاً وينظم من الاهات ابياتاً .. ويؤلف من البكاء خطاباً.[c1]* [/c]التائب كالغائص في البحر اذا نجا من اللجة إلى الشاطئ .. بعد ان أيس من النجاه.. ترى الذي قد علاه.. والحزن قدوها .. يذم نفسه على هواه وبذلك صار عند الله ممدوحاً .. لانه تاب الى الله توبة نصوحا.[c1]يـارب[/c][c1]* [/c]اسألك بعزك وذلي الا رحمتني واسألك بقوتك وضعفي ، وبغناك وفقري اليك ، عبيدك سواي كثير وليس سيد سواك . لا ملجأ ولا منجى منك الا اليك ، اسألك مسألة المسكين وابتهل اليك ابتهال الخاضع الذليل ، وادعوك دعاء الخائف الضريرسؤال من خضعت لك رقبته ، ورغم انفه وفاضت لك عيناه وذل لك قلبه.
|
رمضانيات
إيمـانيـات
أخبار متعلقة