عادل إبراهيم الحدادالمناضل الثائر بطل من أبطال سبتمبر الخالدة االتي دكت قصور النظام الكهنوتي الاستبدادي في فجر 26 سبتمبر 1962م وانطلق العلم الجمهوري يرفرف خفاقاً في سماء اليمن معلنا ميلاد العهد الجديد لقد ثار الشباب من حركة التحرير لينعم الشعب اليمني بالحرية وبناء الدولة ونشر أهداف سبتمبر 1962م ودحر الظلم والاستبداد والاستغلال ونهب خيرات الأمة وسحق النظام الامامي المتخلف الذي عاد باليمن الى عهود القرون المتخلفة .. لقد حقق المجاهد الاكبر اللواء محمد قائد سيف البليط مع كواكب قيادة مجلس الثورة الحلم الذي أنتظره الشعب منذ أجيال الخالد الفقيد ابن القائد بن سيف عاش في مدينة المدن عدن وقد تأثر بأخوانه ابناء الجنوب حين يشاهد المظاهرات ضد الاستعمار شب وتولد فيه الانفجار لثورة الغضب وألتحق بالكلية الحربية المصرية في عام 1952م وتخرج منها في 1954م عاد لليمن واشترك ضمن مع أخوانه في حركة التحرير بالانقلاب العسكري على طاغية اليمن الامام أحمد حميد الدين الذي أصيب بالهجوم عليه وأسر بعض الابطال وبذلك قدم الابطال أول شهيد لليمن المناضل البطل الشهيد الثلايا ومنذ ذلك الحين أقسم كل الضباط الاحرار على التخطيط الاكيد والاستعداد الكامل للإطاحة بذلك النظام المستبد وكان الحلم حين أصبح حقيقة في ليلة 26 سبتمبر حين تحرك رتل دبابات الانتصار عام 1962م بقيادة الزعيم عبدالله السلال ورفاقه الابطال ومن ضمنهم المجاهد المغوار محمد قائد سيف وتحرك كذلك الانصار والجنود الابطال أنتشر الكل وأغلق مداخل ومخارج العاصمة صنعاء وحان موعد ساعة الزحف وكان الانفجار من دوي مدفع وقذائف البركان على قصر البشائر وتطايرت وتم الاستيلاء المظفر على صنعاء وأعلنت الاذاعة ميلاد فجر وطلب المدد من الاخوان في الجنوب من حركة التحرير والاتحاد العام للنقابات والفلاحين والفنانين وكل من يستطيع الدفاع عن الجمهورية الجنوب قدم قوافل من الشهداء والابطال فداءً لسبتمبر وداعاً بالحمد قائد سيف : أخي التي لم تلده أمي سوف أشتاق إليك عرفتك قائداً صلباً لا تعرف المحال يامن حمل العلم وتعرض للأخطار لتثبيته فوق أعتى قصر عرفه الانسان قصر كان يمارس الظلم باستهتار .. أخي وصديقي أبا أحمد هنيئاً لك ذلك الموكب الجنائزي الفخم من آهالي عدن الذين شاركوا يا من أحبيت عدن وكان وداعاً مهيباً من اصدقائك يا أبا القائد كانت الوصية منك وفاء وعهداً لعدن أبيت ألا يواري جسدك الثرى إلاّ بعدن روحك معنا في كل علم يرفرف في سماء أرض اليمن أبيت ألا ينصهر جسدك الطاهر إلاّ بتراب عدن بجانبك أبويك أفرحي يامدينة عدن هذا قائد بطل من أبطال أسطورة سبتمبر رأى إلاّ أن يدفن في ترابك ياعدن “ إنا لله وإنا إليه راجعون “ الغزاء للأسرة وأولاد أحمد وقائد وأخوانه وأصهاره وأبناء الاعمام ومن الثوار من أبطال سبتمبر ومنهم من ينتظر نحبه .
|
آراء حرة
المجاهد اللواء محمد قائد سيف في رحاب الخالدين
أخبار متعلقة