العودة برونق جديد .. السياحة وارتباطها بإب
[c1]* المحافظة رائدة في إقامة المهرجانات والفعاليات السنوية [/c]استطلاع / نعائم خالدعودتنا على التجديد والرقي والإبداع والاستحداث على مستويات عديدة لقد ودعنا احتفالات العيد ال17 من أعياد الوحدة والتي كللت بنجاح وخصوصا الجهود التي بذلت .. والشيء الملفت للنظر ويبعث في نفوسنا الغبطة والسرور أنه يوجد من يريد صنع أثر وهدا ما يحدث فعلا فهذه الأيام تستعد إب لاحتفالها الخامس السياحي ..[c1]اسم نابع منها[/c]اسم إب الخضراء لم يأت من الفراغ وإنما إذا تجولت في إب أو مررت بها مرور الكرام للاحظت اكتساء جبالها باللون الأخضر كما لو انها لبست حلة لعيد وتترك في نفسك ذلك الشعور الطيب بان اليمن تاريخ وحضارة واب هي إحدى حضارات اليمن .إب تعد إحدى أخصب الأراضي الزراعية وأغزرها أمطارا وذات كثافة سكانية كبيرة يصل تعدادها إلى (2.137.841) وفقا للنتائج النهائية ديسمبر 2004م وتعد في المرتبة الثانية للسلم السكاني في الجمهورية اليمنية ..[c1]أبرز المناطق السياحية في اليمن[/c]فإب ابرز المناطق السياحية في اليمن لاشتمالها الكثير من عناصر المنتج السياحي كالسياحة الطبيعية والزراعية والثقافية والعلاجية ..لايقتصر موسم السياحة على الصيف بل تعتبر قبلة ووجهة سياحية لكل الفصول .فموقعها المتوسط بين المحافظات يجعل منها طابع متميز فمساحتها تبلغ حوالي(5120) كم مربعا وينقسم سطحها التضاريسي الى قسمين هما السهول والأودية،والمرتفعات الجبلية ..أما مناخها فيمتاز باعتداله في معظم أيام العام غير انه يميل الى البرودة قليلا في المناطق المرتفعة من السلسلة الجبلية للمحافظة التي يتراوح ارتفاعها بين (1350 - 1500) قدم عن مستوى سطح البحر وتتراوح درجة الحرارة بين 28درجة عظمى و14 كدرجة صغرى وهي تتميز بغزارة أمطارها حيث تهطل في المدة الممتدة بين نهاية شهر مارس وشهر سبتمبر الذي يصل معدله (1500)ملليمتر سنويا.وتنقسم المحافظة إلى عشرين مديرية فتجولنا فيها وكان لنا للقاء مع [c1]المرأة حظيت بتشجيع من القيادة السياسية[/c]الأخت فايزة البعداني/عضو المجلس المحلي محافظة إب والتي قالت عن مشاركه المرأة :طبعا سوف نتحدث عن المرأة بشكل عام والتي حظيت بتشجيع من قبل الأخ الرئيس علي عبد الله صالح ووفر لها كل المجالات لتشجيعها كمعلمة وكصحية و من المعروف إن المرأة الان موجودة في كل المجالات في المجال السياسي والمجتمع المدني والتعليم والصحة وفي شرطة نسائية وهذه بادرة جيدة مؤخرا بالنسبة لليمن وموجودة أيضا كوزيرة وسفيرة وفي أعلى مناصب الدولة .ونحن هنا في محافظة إب وكونها المحافظة السياحية كما أعلنها مؤخرا الأخ الرئيس في احتفالات الـ 22 من مايو ونحن هنا في صدد اعداد المهرجان الصيفي السياحي الخامس كونه تم في احتفالات سابقة وللمرأة دور كبير في هذه المناسبات فهي تشارك في إعداد البروفات وبإقامة المعارض التي ستقام بالمحافظة التي ستظهر المحافظة بشكل لائق يليق بمحافظة سياحية كمحافظة إب .[c1]إب تعد لاحتفالات مهرجانها الخامس[/c]واسترسل الأخ /حزام محمد الأشول رئيس لجنة المهرجان السياحي الخامس بمحافظة إب:في البداية أرحب بصحيفة 14اكتوبرفي محافظة إب الخضراء محافظة اللواء الأخضر المحافظة السياحية وحيث إن قيادة المحافظة بدأت من عام 2003م بالتفكير الجاد للترويج حول ماتحتويه المحافظة من آثار ومكانة تاريخية وزراعية وسياحية ، وقد قررت القيادة بإقامة المهرجان الصيفي السياحي سنويا فتم إقامة المهرجان الأول في عام 2003م في مديرية بعدان في منطقة(حصن حب) وقد حقق نجاحا كبيرا مما حفز قيادة المحافظة على أن تجعل هذه المهرجانات سنويا وأقيم المهرجان الثاني في مدينة (ظفار) التاريخية عاصمة الدولة الحميرية وقد حقق أيضا نجاح كبير بوجوده في منطقة (سبتة) التي تحتوي على الآثار التاريخية وشلالات المياه والخضرة الدائمة التي تكسوها وبالأخص شلال وادي بنا المعروف الذي كان من أهم الأماكن التي ساهمت بنجاح هذا المهرجان أما المهرجان الثالث فأقيم في في مدينة إب القديمة ذات التاريخ الكبير والتي احتضنت الكثير من الفعاليات وحققت الكثير من النجاحات أما المهرجان السنوي الرابع فأقيم في مدينة (جبلة) التاريخية عاصمة الدولة الصليحية وحققت أيضا النجاح الكبير ونحن الان في صدد الإعداد والتحضير لإقامة المهرجان الصيفي الخامس التي ستبدأ فعالياته من يوم السادس من أغسطس اللا الثاني عشر من نفس الشهر والذي سيقام به الكثير من الفعاليات وسوف يقام في مركز المحافظة برنامج زيارات ميداني خلال أيام المهرجان إلى الحصون التاريخية والقلاع والمدن الأثرية والوديان الزراعية والشلالات .و تم إقرار برنامج الفعاليات الذي يظم الكثير من الفعاليات السياحية والاجتماعية والبيئية أيضا .هنا حقيقة كل الناس متفاعلين حتى من جانب الرياضيين فالجانب الرياضي له مكانة ولم نغفل عنه وهناك أيضا تفاعل كبير من كل الجهات كمكتب الصحة والتعليم ونحن من هنا ندعوا الجميع إلى مشاركتنا هذه الفرحة التي ستبدأ من 6اغسطس - 12 أغسطس 2007م وهناك أيضا تعاون من الإخوة الزملاء الذين هم في المكاتب المختصة كالإعلام والصحة وحماية البيئة ونحن ندعوهم وعلى ثقة أنهم يشاهدوا أشياء جميلة ولأول مرة تعرض وقد قررنا إقامة معرض كبير يتضمن كل ماتحتويه المحافظة من انجازات من مشاريع تنموية وبنية تحتية بداية من ثورة السادس عشر من سبتمبر إلى احتضان المحافظة لفعاليات العيد ال 22 من مايو الذي تبناه ورعاه قائد المسيرة المشيرالاخ/الرئيس علي عبد صالح ونحن على استعداد على تخطي الصعوبات حتى يتم نجاح هذا الهدف .وندعوا رجال المال والأعمال للاستثمار في محافظة إب التي مازالت بكرا وبخصوص المستثمرين العرب فالشركة العربية تقوم بعمل مشروع استثماري كبير في منطقة (محراثة) بتكلفة تقدر ب 30 مليون دولار وقيادة المحافظة قد وقعت اتفاقية مع الشركة الكويتية لإقامة فندق خمسة نجوم وشاليهات وملاعب ومنتجعات سياحية في منطقة (المحمود) ولدينا خلال النصف الأول من عام 2007م ماتم افتتاحه في مجال الفنادق وهي 9 فنادق بتكلفة مليار و700 مليون وهذا يدل ان الاستثمار متواصلا وندعو كافة الجهات إلى الاستثمارفي هذه المحافظة الغنية والتي فيها كل المقومات السياحية وكل مقومات الاستثمار الناجح وهذا المهرجان تم تنفيذا لتوجيهات الأخ/ الرئيس علي عبد الله صالح ان تكون محافظة إب هي المحافظة السياحية ونتمنى ان هذا التوجيه يلقي الاهتمام الكبير من قبل وسائل الإعلام لأنها هي التي تبرز جهود الناس والفعاليات وماعدوه وماحققوه ونتمنى في الأخير لكم التوفيق والنجاح .[c1]المحافظة التي حباها الله بطبيعة خلابة[/c]وأكد الأخ /الدكتور أمين احمد الجيلان مدير عام السياحة في محافظة إب قائلا:أولا نرحب بكم في هذه المحافظة التي حباها الله بطبيعة خلابة ونحن هنا نقول ان كل شي ممكن ان يتنافس عليه فتلك المنشآت الفندقية الراقية التي في أنحاء العالم والأواني والآثار التي في بعض البلدان ننافسها نحن ونفتخر بان لدينا طبيعة خلابة هذه الطبيعة الجميلة المتنوعة التضاريس بين السهل والجبل والوادي هذه الميزة تجل اب منطقة متفردة سياحيا ونحن نقول ان محافظتنا السياحية الجميلة هي المحافظة السياحية في الجمهورية اليمنية وانه مرتبط بها ارتباطا وثيقا بوظيفة إب السياحية . ونحن هنا وبالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة نعمل سويا من اجل الترويج سياحيا لهذا المحافظة وإظهار مؤهلاتها السياحية والتي بصدق تمثل منطقة سياحية بيئية وهي اليوم تعتبر عاصمة السياحة البيئية في اليمن بكل جدارة لتنوعها النباتي وخضرتها الدائمة التي تتميز بها ونحن معا ممثلة بقيادة المحافظة ومكتب الإعلام ومكتب الثقافة والجهات ذات العلاقة كالآثار والبيئة نعمل معا بالإسهام بإظهار المنتج السياحي بالمحافظة للظهور الى حيز الوجود بإقامة المحافظة لمثل هذه المهرجانات السياحية التي تدشينها بالبدء في مدينة بعدان لأول مرة تلك المدينة الجميلة وهذا المهرجان السنوي السياحي شكل حدثا غير عادي وفعلا تاريخيا ونحن اليوم نرى ونشهد نتائجه وماتحقق من أهدافه والكثير منها ممثلة بالمشاريع النوعية والاستثمارية كمنتجع اب السياحي الذي تقيمه الشركة العربية وأيضا ماسوف يتم التوقيع له من اتفاقيات كاتفاقية مبدئية مع الشركة السعودية لإقامة منتجع وشاليهات وصالات رياضية في منطقة المحمود وقد شكل هذا المهرجان السنوي إضافة إلى المحافظة ونحن نعلم ان السياحة تحتاج الى التعريف والترويج والبنية التحتية وهناك الخطة الاستثنائية للمحافظة وللسياحة في إب وقد رفع أيضا الوعي السياحي فيها وجعلها رائدة في إقامة مثل هذه المهرجانات والفعاليات السنوية وهي تعتبر من أوائل المحافظات في هذا المجال والتي فيها من المدن الأثرية والقلاع والحصون التاريخية ومن الطبيعة الخلابة والوديان والشلالات الرائعة ماهو غني عن التعريف والذي يميزها عن بقية المحافظات. ومن المؤكد إن الحضارات دائما وابدأ ترتقي بالإنسان فهنا الإنسان راق بتفكيره الحي وان شاء الله نلمسه من خلال تعاملهم مع ألزائري إب الخضراء . [c1]انبهار وجلال[/c]وخلال التجوال وقفنا منبهرين ومستغربين و معظمين انجازات الاجداد التي تدل على القوة والفكر الغير محدود وبناء متميز بطراز عجيب وعلى قمم الجبال شاهدنا حصن حب بشموخه المتميز يدل على شموخ القدماء الصارخين فينا بان نستعيد ذلك المجد وخصوصا صلابة أهلها وتشغيل العقول للبناء والتنمية .[c1]حصن حب ملتقي كل اليمنين [/c]حصن حب موجود من العصر الحميري إلى الان مالكه القيل الحميري(ذي رعين) ويعد من اهم الصروح التاريخية في العصر الإسلامي لما يتميز به من تخطيط هندسي وعمارة عسكرية دفاعية الى جانب موقعه الجغرافي الاستراتيجي الذي يشرف على ساحة واسعة من الوديان والقرى المحيطة به ويعتبر رمزا من رموز المقاومة الوطنية ضد الغزو الأجنبي ويعتبر من أهم معاقل اليمن وأصعبها مرتقي وأبعدها.. وأروعها منظرا وأكثرها شهرة .إما بنائه يتكون من سور من الجهة الشرقية والجنوبية أما الجهتان الشمالية والغربية وللحصن بوابة واحدة فقط وضم عدد من المنشئات منها المباني وخزانات المياه ومدافن الحبوب بالإضافة الى مسجد وحمام ومعصرة للزيوت ويرتفع عن سطح البحر حوالي 3200م أما الشيء الرائع الذي وجدناه بشكل بديع بانه كل اليمن من حب من خلال السيارات مركونة على جوانب وعليها لوحات من جميع المحافظات حتى من حضرموت والناس موجودة من كل الفئات العمرية موجود الطفل والشاب والنساء والكهل فحصن حبروعة بناءروعة لقاءروعة القدماء وهذه إحدى رموز محافظة إب ولابد للوقوف والإجلال والإكبار لهذا العطاء.حصن حب روعة من روائع أهل العقول المفكرة للعطاء فالمهرجان الخامس للسياحة سطور على أسوار حب واخفي كان أعظم وأجمل في إب الجميلة .