عامر عيظة الجابريبعد ثلاثة عشر يوماً حافلة بالأفراح والعطاءات في اليمن عامة ومحافظتي عدن وأبين خاصة تلك المحافظتان اللتان احتضنتا ذلك العرس الرياضي الجميل الذي استمر 13 يوماً مرت وكأنها يوم واحد في أخر الفعاليات الختامية المليئة بالأفراح ولقاء الأحبة في يمن المحبة في ذلك الحدث الكبير الذي كان فارسه الميداني فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي أوصل البطولة إلى بر الأمان وبكل جدارة.تلك البطولة التي يسجلها التاريخ والأشقاء في الذاكرة لما شاهدوه ولمسوه من قبل أخوانهم اليمنيين من حسن الاستقبال والشهامة والمحبة النابعة من القلوب الصادقة، تلك الأيام الجميلة التي مرت في أحضان مدينة عدن ثغر اليمن الباسم التي فاحت شوارعها بروائح البخور لاستقبال هؤلاء الأحباء الأوفياء الذين سيظلون يتذكرون الأيام الجميلة التي مرت عليهم أثناء تلك البطولة.ونحن سعداء بما شاهدناه عبر الفضائية اليمنية وكل الفضائيات واستمتع به الجميع فالنجاح هو شرف للجميع لمن حضر ومن لم يحضر فالإشادة ليست بفلان أو علان ولكن الإشادة بالنجاح لأبناء اليمن عامة وفي مقدمتهم فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله لليمن الذي بذل كل غال ونفيس لإنجاح تلك البطولة ومن حوله جماهير الشعب الوفي الذين رسموا لوحة الشرف التي تتمثل بالحضور الجماهيري الذي تميزت به تلك البطولة عن بقية البطولات السابقة فالجماهير هي صمام أمان البطولة ونجاحها وهي التي أعطت اليقين للآخرين أنها هي دائماً تلتف حول قيادتها السياسية وتقف إلى جانبها وليس العكس فالبطولة أثبتت ذلك ورفع كأس البطولة خير دليل للنجاح. ثلاثة عشر يوماً التقى فيها كل أبناء الوطن من كل محافظات الجمهورية مع إخوانهم من دول الخليج والعراق في ذلك التجمع الذي تم تشبيهه بسوق عكاظ الذي يجمع الأحباء والأشقاء سابقاً.لقد ودع خليجي (20) اليمن رافعاً راية النجاح والنصر بعد أن تألقت القلوب وتصافحت الأيادي على الخير والمحبة والإخاء لترسم طريقاً جديداً بوابته بطولة خليجي (20) تلك البطولة التي شهد لها العالم بالنجاح.وفي الأخير نقول وداعاً أيها الأشقاء وداعاً خليجي (20) ومزيداً من لقاءات الإخاء والمحبة، ومبارك لمنتخب الكويت إحراز البطولة من مدينة عدن والختام مسك وكل عام واليمن في خير وازدهار.
|
تقارير
وداعاً خليجي (20)
أخبار متعلقة