« وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا للَّه وإنا اليه راجعون »صدق اللَّه العظيممن اين ابدأ يا صديقي ؟ فالمصاب جلل والزاوية لا تكفي مساحتها لذكر الفقيد / عصام سعيد سالم .. سأترك الحديث عن الاستاذ / عصام / نائب رئيس مجلس الادارة نائب رئيس التحرير في صحيفة «14 أكتوبر» وصاحب امتياز ( صم .. بم ) لمن يجيد صياغة الكلام ويفي .. ولن يفي أحد عصاماً .احاول ان اجمع بعض الاحرف المتناثرة لعزاء نفسي برحيل الأب .. واذا قلت الاخ او الصديق او الزميل فهو /عصام استطيع كغيري ممن عرفوا «ابوأياد» جرّ الحديث من اي زاوية ولكن « كأنها » قد انعقدت اللسان عن الكلام! او اثقلت الاقلام فما استطاعت الانامل حملها حتى ان العقل عجز عن سرد الكلمات المركبة التي اعتدنا ذكرها لكثرة المآتم والاحزان .. فكل يوم نفجع برحيل حبيب .. وصبراً يا نفس فكلنا بضاعة موت .. ومهما طال بنا العمر فلابد من رحيل الاهل والخلان .. ويوماً سنغذو في خبر كان .قليل هم من يتركون فراغاً في قلوبنا فنفتقد حسن اخلاقهم .. يرحمك اللَّه يا عصام .. كنت محباً لوطنك .. اميناً على مهام عملك .. »هدهداً« يحمل قضايا وهموم البسطاء من ابناء وطنك .. فلا حول ولا قوة الا باللَّه .إنا للَّه وإنا اليه راجعون .
|
تقرير
وداعاً « هدهد » عدن !
أخبار متعلقة