تتعالى الاصوات هذه الايام على المستوى المحلي والدولي لايواء عناية فائقة بقطاع الشباب وتختلف الاهمية فالبعض ينظر اليه انه جيل الحداثة والديمقراطية والحرية والبعض يريده مسيراً وليس مخيراً كلى الحالتين تشكل نقطة تحول بالغة الخطورة، وحول مسألة الشباب ومسألة تمكنيهم في مراكز صنع القرار وحقوقهم تحدث نانسي بالكير وكيلة امين عام جامعة الدول العربية على هامش مؤتمر الدوحة الثاني لمؤسسات حقوق الانسان في المنظمة العربية الذي انعقد الشهر الفائت قائلة:" عدد سكان العالم العربي نرى فيه الشباب يشكلون النصف تقريباً، وللشباب دور كبير يجب العناية بهم والاهتمام".واصبح الشباب العربي هو يطالب بنفسه بأن يكون له دور في حاضره ومستقبله ويرفض ان نرسم له مستقبله وحتى يستطيع من رسم مستقبله لابد من تمكينه ومن وسائل التمكين طبعاً تعريفه بحقوقه وواجباته وبالدور الذي يجب ان يقدمه في مجتمعه العربي.ومن الآليات التي تصلنا الى هذا التغيير او التطور هناك منظمات شبابية كثيرة وهناك مطلبية بأن يمثل الشباب في كافة المجالس والبرلمان والمنظمات يجب ان يكون فيها تمثيل للشباب وتواصل نانسي باكير حول تمكين الشباب بان هناك مطالب من عدد من الشباب بأن يكونوا مستشارين مثلاً لأمين عام الامم المتحدة ويطالبون بان يكونوا هيئة استشارية لامين عام جامعة الدول العربية وهناك مطلب بان يكونوا جزء من التنمية في وطننا العربي، واختتم ورقتهما بان الشباب شاركوا في جامعة الدول العربية حول اصدار اعلان عربي لتمكين الشباب واجتمعوا معنا في لقاءات مع الخبراء وثم عقد اجتماعات مع اللجنة الوطنية للسكان والان الموضوع معروض على وزراء الشباب والرياضة العربي وتأمل بان يصدر اعلان عربي لتمكين الشباب العربي وسيكون له فائدة.سمير يحيى الوهابي
رغبة عربية لتمكين الشباب في المشاركة في صنع القرار
أخبار متعلقة