[c1]تخوف من تجدد العنف[/c]قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن القلاقل بدأت من جديد في جنوب تركيا, حيث عززت القوات التركية مواقعها في ظل تدهور الوضع السياسي في المنطقة.وذكر تيري أوبرلي المراسل الخاص للصحيفة في مدينة ديار بكر أن الجيش بدأ تطويق بعض القرى وتمشيط البعض الآخر وإقامة المتاريس, مشيرا إلى أن الوجود العسكري التركي في هذه المنطقة عزز بعشرة آلاف جندي في الأيام الأخيرة لملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردي المنتشرين في المناطق الحدودية المتاخمة للعراق وسوريا وإيران.ونقل المراسل عن مواطنين أكراد في المنطقة قولهم إنهم يتوقعون تكثيفا لعمليات الحزب مع ذوبان الثلوج.[c1]هزيمة كبيرة بانتظار الجمهوريين[/c] قالت صحيفة يو أس أي توداي الامريكية إنه في الوقت الذي يحاول فيه الحزب الجمهوري التشبث بسيطرته على الكونغرس خلال انتخابات الخريف القادم, أظهر استطلاع للرأي انخفاض شعبية الرئيس الأميركي جورج بوش لأدنى مستوياتها منذ أن أصبح رئيسا, كما أظهر أن أغلبية الناخبين الأميركيين سيصوتون للحزب الديمقراطي في تلك الانتخابات.وقد أظهر هذا الاستطلاع أن شعبية بوش هي الآن 34, وهو أدنى مستوى لها ويقل بنقطتين عن نسبة آخر استطلاع.وقد أظهر الاستطلاع, الذي أجرته مؤسسة غالوب بالتعاون مع يو أس أي توداي تقدم الحزب الديمقراطي بـ 54 مقابل 39 للحزب الجمهوري في أوساط الناخبين الأميركيين المسجلين.لكن الصحيفة نقلت عن المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكللان قوله إن بوش ليس مهتما باستطلاعات الرأي, بل بتحقيق فوائد للشعب الأميركي.أما سيرا فينربرغ المتحدثة باسم الحزب الديمقراطي فإنها ربطت بين المصاعب التي يواجهها بوش وبين حزبه الجمهوري, مشيرة إلى أن الأميركيين يصبون إلى التغيير.وذكرت الصحيفة أن هذا الاستطلاع يأتي في وقت فاقمت فيه الحرب على العراق وأسعار الوقود استياء الشعب الأميركي.وفي إطار متصل قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الأميركيين سخروا من اقتراح الجمهوريين تقليص الضرائب بمائة دولار لمساعدة المواطن في تكاليف البنزين, معتبرين أن ذلك ينطوي على مآرب سياسية.[c1]تأميم حقول الغاز[/c]قالت واشنطن بوست إن الرئيس البوليفي إيفو موراليس أرسل قوات جيشه أمس الاول للسيطرة على حقول الغاز التي يتهم المؤسسات الأجنبية بنهبها.وذكرت الصحيفة أن موراليس قال إنه ما لم توافق شركات الطاقة الأجنبية على منح مؤسسة نفط بوليفيا رقابة على إنتاجها وعلى جل دخولها المحصلة في بوليفيا, فإن الحكومة ستطردها من تلك الحقول.ونقلت عنه قوله "حان الوقت لتستعيد بوليفيا السيطرة على مواردها الطبيعية, لقد وضعنا حدا من اليوم لنهب الشركات الأجنبية".[c1]مخاوف قديمة[/c]تحت عنوان "انبعاث الشيعة يغذي مخاوف قديمة" كتبت رولا خلف تعليقا في صحيفة فايننشال تايمز قالت فيه إن محاولة الرئيس المصري حسني مبارك, تحت ضغط زعماء الشيعة, التخفيف من وقع تصريحه الذي قال فيه إن ولاء الشيعة في العراق والعالم العربي هو لإيران وليس لدولهم، لا يمكن أن تطمر القلق الذي دفع مبارك أصلا إلى الإدلاء بذلك التصريح.وأضافت خلف أن هذا التصريح يأتي بعد تحذير عبد الله ملك الأردن من تشكل "هلال شيعي" في المنطقة.وشددت على أن إحباط حكام العرب من تغير النظام السياسي في الشرق الأوسط يتزايد يوما بعد يوم, بعد أن أصبح الشيعة لأول مرة حكام العراق, ودخلت مليشياتهم في حرب طائفية مع السنة هناك.وذكرت أن ذلك الإحباط الممزوج بالخوف تفاقم بسبب تصميم إيران, التي تعتبر عدوهم التقليدي, على مواصلة تطوير برنامجها النووي, وتدعيم علاقاتها مع سوريا وشيعة لبنان وبعض الفصائل الفلسطينية, مما يمثل محورا معاديا للغرب في مواجهة الدول العربية ذات الأغلبية السنية الموالية للغرب. [c1]مهمة تحد [/c]قالت تايمز إن القوات البريطانية تولت أمس الاول بشكل رسمي ما اعتبره قائدها "مهمة تحد" في منطقة هلمند الأفغانية التي تعد معقلا لحركة طالبان.وأضافت الصحيفة أن آلاف الجنود البريطانيين سيتم نشرهم خلال الأسابيع القادمة في هذه المنطقة التي توصف بأنها إحدى أخطر المناطق في أفغانستان.لكن الصحيفة أشارت إلى أن الطبيعة الحقيقية لدورهم هناك لاتزال محل جدل كبير, فالبريطانيون الذين تولوا الآن قيادة فريق إعادة بناء هذه المنطقة حريصون على التأكيد على أنهم ليسوا هناك للمساهمة في الحرب الأميركية على الإرهاب ولا هناك للقضاء على مزارع الأفيون.غير أنها نقلت عن وزير الدفاع البريطاني جون ريد اعترافه بأن القوات البريطانية ربما تضطر لشن عمليات دفاعية, بما في ذلك "الضربات الاستباقية" على المقاتلين خلال هذه المهمة "المعقدة والخطيرة".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة