صنعاء / سبأ :بحث المهندس عمر الكرشمى وزير الأشغال العامة والطرق رئيس لجنة تسيير إعادة إعمار قرية الظفير في بني مطر محافظة صنعاء، خلال لقائه أمس الأربعاء الدكتور علي بن احمد الأحمد الممثل الخاص لسمو الأمير الوليد بن طلال ومعه المهندس جمال أبو عبيد الاستشاري بدار الدراسات العمرانية إمكانية وضع جدول زمني لبدء تنفيذ الوحدات السكنية التي تبرع بها سمو الأمير الوليد بن طلال والبالغة مائة وحدة سكنية.كما جرى خلال اللقاء استعراض الترتيبات التي تم وضعها مع الجهات الحكومية لعمل الخدمات والبنى الأساسية المختلفة لقرية الظفير الجديدة بحيث تكون قرية أنموذجية.وقد أشاد الأخ الوزير بالموقف الأخوي والإنساني لسمو الأمير الوليد بن طلال .. مشيراً إلى أن تبرعه ببناء مائه وحدة سكنية للمنكوبين في قرية الظفير يعكس عمق وشائج العلاقات بين الشعبين اليمنى والسعودي.. مؤكداً انه سيتم استكمال كافة الترتيبات المتبقية لبدء تنفيذ إنشاء الوحدات السكنية خلال الأشهر القليلة المقبل.. منوها الى اهتمام القيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية بسرعة معالجة أوضاع الضحايا وإعادة أعمار القرية.وكان موفدا سمو الأمير الوليد بن طلال قد قاما بزيارة الى موقع المشروع في منطقة تسمى الدبرة جوار قرية الظفير المنكوبة ومعهما الإخوة علي الأشول وكيل وزارة الأشغال العامة والطرق للشئون المالية والإدارية وقاسم عاطف وتوفيق الأسطى الوكيلان المساعدان في الوزارة.واطلعوا على الاعمال الجارية في شق وتعبيد وسفلتة الطريق المؤدية إلى المشروع الى جانب أعمال المجسات والتهيئة لتسلم المشروع وتسليمه للمقاولين لبدء تنفيذ الوحدات السكنية، كما اطلعوا على التصاميم النهائية المعدة للمشروع.يشار إلى أن قرية الظفير تعرضت في ديسمبر 2005م إلى انهيار صخري نتج عنه تدمير أكثر من 20 منزلاً ووفاة العشرات من الأشخاص.
