[c1]بوش يبرر بقاء أميركا في الشرق الأوسط للنفط وحماية إسرائيل [/c] واشنطن / وكالات :أورد الناقد وعضو المحافظين الجدد (راش ليمبو) في موقعه على الإنترنت تفاصيل مقابلة أجراها مع الرئيس الأميركي جورج بوش عبر فيها الأخير عن بالغ قلقه من احتمال خروج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط, معربا عن مخاوفه من أن المتشددين قد يسقطون بعض الحكومات و"يسيطرون على موارد النفط".وذكر ليمبو أن بوش قال له "أعرني انتباهك لحظة فلدي أمر أريد مشاطرتك إياه فأنا جد قلق بشأن مغادرة الولايات المتحدة للشرق الأوسط".وأضاف أن هذا يقتضي إعداد خطط للتصدي لأي هجوم وشيك وكذلك إعداد إستراتيجية طويلة الأمد للتعامل مع هذه التهديدات بما في ذلك البقاء في حالة هجوم.مضيفاً أن مثار قلقه هو احتمال قيام مجموعات متنافسة ممن سماهم المتشددين بالتناحر على السلطة " مما سيؤدي بالطبع إلى أضرار لا تصدق ويؤدي بهؤلاء إن هم أقدموا على ذلك إلى إسقاط حكومات وتقلد مناصب تمكنهم من استخدام النفط كأداة لابتزاز الغرب".وقال بوش إن تلك الإستراتيجية تشمل مساعدة الديمقراطيات الفتية في العراق ولبنان على التصدي لمن سماهم بالإرهابيين والمتشددين الذين يسعون إلى تدمير آمال سكان هذين البلدين مضيفا أن " الديمقراطية تشمل كذلك نشرا للحرية التي تساعد في خلق الظروف الملائمة لتهميش المتشددين وشل قدرتهم على التجنيد". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هيومن رايتس ووتش تنتقد التعذيب في بريطانيا[/c] واشنطن / وكالات : انتقدت منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش) سجل الحكومة البريطانية في التعذيب ووصفتها بأنها متحمسة لتصوير نفسها بأنها معارضة دولية للتعذيب "لكن سجلها يحكي رواية أخرى".وقالت المنظمة في تقرير أصدرته أمس الخميس في لندن إنها وثقت كيف تقوم الحكومة البريطانية بتقويض الحظر المفروض على التعذيب رغم مناداتها بمكافحة التعذيب حول العالم المحظور بموجب القانون الدولي. وأشارت إلى أن لندن تعد لاعتماد قانون جديد بشأن التعذيب ستعلنه الملكة إليزابيث الثانية في كلمة تلقيها أمام البرلمان في 15 نوفمبر الحالي.وأضافت المنظمة أن التشريع سيسمح للحكومة والمحاكم البريطانية بموازنة أخطار التعذيب بالأمن القومي وترحيل "الإرهابيين" المشتبه فيهم حتى ولو أرسلوا إلى دول يواجهون فيها خطر التعرض للتعذيب.وشدد بنجامين وورد المدير المشترك لقسم أوروبا وآسيا الوسطى في (هيومن رايتس ووتش) على أن فتح الباب للتعذيب لن يجعل بريطانيا أكثر أمانا وقال إن القبول بالتعذيب سيعمل على إضعاف المجتمع وتقسيمه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اتفاق في مجلس الأمن بشأن المرحلة الانتقالية بساحل العاج [/c] نيويورك / وكالات :توصل مجلس الأمن إلى صيغة حل وسط بشأن المرحلة الانتقالية بساحل العاج تحدد صلاحيات الرئيس لوران غباغبو ورئيس وزرائه شارل كونان باني.وقال مصدر دبلوماسي بالأمم المتحدة إن كل القضايا العالقة وجدت طريقها إلى الحل وإن مشروع قرار بذلك سيصوت عليه عما قريب.وكان المجلس أجل قبل يومين تصويتا على مشروع قرار فرنسي يمنح رئيس وزراء ساحل العاج كونان باني سلطات واسعة بعد إعلان الصين وروسيا وتنزانيا والولايات المتحدة نيتهم الامتناع عن التصويت إذا لم تعدل فقرة الصلاحيات وهو ما عمل به الوفد الفرنسي.وعملت الوثيقة الفرنسية بتوصية الاتحاد الأفريقي بإبقاء غباغبو وباني بمنصبيهما لمدة انتقالية جديدة وأخيرة لا تتجاوز 12 شهراً على أن تنظم انتخابات بعدها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خطف بريطاني وأميركي في نيجيريا [/c] ابوجا / وكالات :خطف مجهولون بريطانيا وأميركيا أمس الخميس من سفينة قبالة ساحل ولاية بايلسا بجنوب نيجيريا.يأتي ذلك بعد سلسلة من عمليات الخطف والعنف ضد الأجانب في دلتا النيجر المنتجة للنفط ما اضطر مئات العاملين لترك المنطقة وتسبب في خفض إنتاج نيجيريا النفطي بمقدار 500 ألف برميل يوميا.وقال مصدر أمني إن المختطفين يعملان لدى شركة "بيجياس" وكانا على متن السفينة "آمفي كوماندر" إحدى السفن التي كانت في البحر في بايلسا.يشار إلى أن شركة الخدمات الجيولوجية البترولية "بيجياس" مقرها النرويج متخصصة في دراسات المسح الجيولوجي.ولم يتضح على الفور من المسؤول عن الخطف أو سببه لكن وقع عدد من جرائم الخطف في منطقة دلتا النيجر في الآونة الأخيرة بغرض الحصول على فدية وهناك أيضا نزاعات بين شركات نفط وسكان محليين تتعلق بالوظائف وامتيازات أخرى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رئيس وزراء تايلند يعتذر لمسلمي الجنوب عن أخطاء الماضي [/c] بانكوك / وكالات :قدم رئيس وزراء تايلند الجديد سورايود شولانوت للمسلمين في جنوب البلاد اعتذار الدولة لتصرفات حكومة (تاكسين شيناواترا) التي خلعها العسكريون عن الحكم في انقلاب أبيض قبل نحو شهرين.وقال في تجمع عقد في ولاية باتاني وهي واحدة من ولايات المسلمين في الجنوب "أنا موجود اليوم بينكم لأقدم اعتذار الحكومة وأقدم اعتذاري عن تصرفات تلك الحقبة الماضية التي عانى منها المسلمون".وأشار في كلمته بحضور 1000 شخص من قادة المسلمين إلى أن حكومته ستفتح تحقيقا في اختفاء الكثير من الأشخاص منذ 2004، واعترف شولانوت الذي كان قائدا سابقا للجيش إنه لم يكن قادرا على تغيير السياسة الحديدية التي انتهجا رئيس الوزراء المخلوع شيناواترا ضد الأقاليم المسلمة.ودعا المسلمين إلى العمل مع حكومته لتجاوز أخطاء الماضي وكان أكثر من 1700 شخص من الأقلية المسلمة قتلوا في المواجهات الأخيرة.تجدر الإشارة إلى أن قائد الانقلاب الذي أطاح بشناواترا هو الجنرال سونتي بونياراتغلين الذي ينتمي للأقلية المسلمة، قد اختار الجنرال سورايوده تشولانونت، وهو عضو في المجلس الشخصي التابع للملك بهوميبول أدوليادج رئيسا جديدا للوزراء.
عواصم العالم
أخبار متعلقة